المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
احمد الشنهاب | ||||
scorpio | ||||
محمود عثمان | ||||
mr Ikramy | ||||
محمد عمرو | ||||
يحيي كشك | ||||
احمد عثمان | ||||
Dondon | ||||
ملك | ||||
عبدة جاد |
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الاستبداد هو أصل الشرور .. ومذبحة الكنيسة واحدة من نكباته..(3-3)
صفحة 1 من اصل 1
الاستبداد هو أصل الشرور .. ومذبحة الكنيسة واحدة من نكباته..(3-3)
وبعدها أصبحت الفتيات اللواتي يرغبن في الإسلام يسجلن مقاطع فديو ويضعنها على “اليوتيوب” وكل منهن تخاطب عائلتها والمسلمين بأنها أسلمت عن إرادة حرة وأنها تناشد المسلمين حمايتها، وتناشد الرئيس حمايتها وعدم إعادتها مرة أخرى للكنيسة، بعضهن تحدثن عن تعذيب تعرضن له في الكنيسة، وأصبحت هذه المشاهد تعرض على المواقع والمنتديات الجهادية التي تنشر عليها فصائل القاعدة بياناتها وتهديداتها، مما ساهم في تدويل القضية، وجعل بعض الشباب المتدين يشعرون بالعار، فها هي مصر الأزهر تسلم من يسلم وتعيده للكنيسة التي تحبسه في سجونها في الأديرة، وأصبحت أفلام الفتيات الضعيفات وهن يستغثن لحمايتهن من إعادة تسليمهن لما بات يعرف بـ “دولة الكنيسة، التي رفض البابا فيها مرارا أن يسمح بظهور هؤلاء النسوة للعلن ويواجهن الإعلام للتأكيد على حالتهن وإن كانوا بالفعل يتمتعون بالحرية، أم أنهم محتجزات، مما ساهم في تدويل هذه القضية وتحريك مشاعر المسلمين في دول أخرى، مما سمح لجماعات لا علاقة لها بمصر، وهي جماعات متورطة في مجازر في بلادها لم تستثن مقدسا من المقدسات إلا وانتهكته لكي تستغل هذه المشاكل وتتلاعب بها، لأن العالم أصبح أضيق مما نظن ونعتقد ، ولأننا في البداية والنهاية فشلنا عن التعامل مع مشاكلنا.
وتقدم عشرات المحامين ببلاغات للنائب العام وغيره فتاهت بلاغاتهم وتعطل عمل النيابة العامة التي هي حصن المواطن الأخير، وبات الأفق مسدودا وانسحبت الدولة من الساحة تماما وتركتها للإشاعات والأقاويل والمبالغات والظنون، وهي نفس الدولة التي وقفت الشهر الماضي على الحياد بين المواطنين المسالمين والبلطجية على أبواب لجان الانتخابات، حتى يحدث المراد وتزور الانتخابات، هذه الدولة بدي أنها مستفيدة من هذه الحالة من الانقسام والشحن، واندلعت المظاهرات بشكل شبه أسبوعي بعضها تجاوز في شعاراتها ضد الكنيسة ورأس الكنيسة، ويبدو أن الحكومة كانت مستريحة ومبسوطة بأن يشعر الأقباط بالتهديد فيزدادون ارتماء في أحضان الدولة ودعما للتوريث والتمديد، وأصبحت المظاهرات ورقة في يد النظام لتطويع الكنيسة، وترك المتظاهرون يضربون رؤؤسهم في الحائط فلم يلتفت إليهم أحد، ولم يجبهم أحد، وكل يوم تزداد درجة الحرارة وتتكثف الغيوم وتتلبد الأفق ويزداد الضغط لينذر باحتمالات الانفجار، وكل ذلك يؤكد على فشل الدولة، التي تحولت إلى دولة مفترسة متوحشة تتلاعب على أوتار صراعات فصائل المجتمع وتخوف كل فصيل بالآخر، كما كان يفعل فرعون الأكبر الذي قال عنه رب العزة سبحانه (إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا).
كل العقلاء كانوا يضعون أيديهم على قلوبهم، وخرجنا محذرين من خطورة ما نراه وما نلمسه وما نتوقعه عندما يفشل المجتمع ويمنع الحوار وتتأخر الحلول في حل أزماته، فلقد تعلمنا أن الأزمة التي يجرى تصديرها للمهوسيين الذين فقدوا عقولهم على الجانبين ليقوموا بحلها بطريقتهم ستنتج كارثة محققة، حتى كان المشهد الأخير الذي أفزع مصر كلها، فهناك من التقط خيط قصة ما يسمى بالمسلمات الأسيرات في مصر ليستغلها ويدمجها في اطار الاعمال الإجرامية التي تجري في العراق ضد المساجد والحسينيات والمزارات الشيعية وأخيرا الكنائس، ويدعم ذلك بتهديدات لما يوصف بجماعة دولة العراق الإسلامية، ورغم يقيني -شخصيا- أنهم ليسوا قادرين بأنفسهم عن تنفيذ تهديداتهم، وقناعتي بأنه لا يوجد فروع للقاعدة في مصر، إلا أن الاحتقان يفتح أذهان آخرين مستفزين بالفعل ليلتقطوا الخيط بالتأثير، ويقولون وهل لا يوجد في مصر من هو قادر على أن يفعل ذلك من أجل هؤلاء النسوة المسلمات المحبوسات؟ .. فتحدث الكارثة.
لو كانت هناك دولة فاعلة لكانت قادرة في يوم واحد على أن تضع حدا لهذا الجدل، فلا الإسلام سيزداد عددا بوفاء وكامليا، ولا المسيحية ستتهدد حصونها بخروج وفاء وكامليا، ولو كان هناك قانون عام مجرد وملزم يخضع له المسلم والمسيحي في هذا الشأن لما تركت الأمور تتفاقم بهذه الكيفية التي وصلنا إليها.
نظام مبارك لم يسع يوما لتطوير المجتمع، كل يوم يخدعون الناس بأننا غيرنا الدستور وجعلنا المواطنة في المادة الأولى، ولكن أين هي المواطنة؟
لماذا لم يتقدم أحد بقانون يحمي حرية العقيدة؟ فليسلم من يسلم وليتنصر من يتنصر..
هناك اجتهادات فكرية وإسلامية مهمة والأصل في الإسلام هو قول الله تعالى: (لا إكراه في الدين).. ولكن يوجد نظام يخلق الأزمات ويستثمرها ويتاجر بها، وهو أكبر مستفيد الآن من هذه العملية الإرهابية الأخيرة، فهي تعيده للأجواء التي ينتعش فيها مبارك عندما يخرج علينا ليلعن الإرهاب (الذي يصنعه) والمتطرفين الذين يشرف نظامه على خلقهم نتيجة سياساته.
نظام مبارك أبقى مصر منقسمة ولا يريد لها أن تخرج من هذا الانقسام، نظام مبارك لا يريد بناء دولة القانون، والتعامل مع الشعب بمكوناته الفكرية والدينية لأنه لا يمكن استبدال الشعب أو وضع الإسلاميين مثلا في أفران الغاز حتى يهنأ مبارك المهووس بمعاداة الإسلام.
لو كان لدينا نظام وطني حقيقي منتخب لساهم في جسر الهوة وتعميق الانتماء والسماح بإيجاد الحلول العملية لأزمات مصر، هذا النظام دمر كل مقومات الحياة السياسية والمدنية ودمر العمل الحزبي والنقابي والطلابي، وفرغ المجالس المحلية والنيابية من الشرفاء ومن المنتخبين بحرية ممن يريدهم الشعب من المسلمين والأقباط.
هذا نظام لم يعد ينتج سوى القيم الرديئة التي تدمر المجتمع، حيث أصبحت البلطجة وانتهاك القانون وانعدام تكافؤ الفرص والفساد هي العملة الرائجة الآن، وهي الثقافة السائدة، لأن السمكة تفسد من رأسها، وبعدها نجلس لنتباكى : كيف وصلنا لما وصلنا إليه؟
إنه الاستبداد أيها السادة .. إنه أصل الداء
والعزاء للضحايا .. وليكن حادث كنيسة الاسكندرية آخر الأحزان عندما يفيق الجميع لحماية هذا الوطن .. فنحن نعمل ضد هذا النظام .. ولكننا جميعا يجب أن نكون في خدمة الوطن وحمايته ومنع النيران من أن تستعر بين أبنائه.
وعاشت مصر حرة لكل أبنائها.
(أسامة رشدي)
وتقدم عشرات المحامين ببلاغات للنائب العام وغيره فتاهت بلاغاتهم وتعطل عمل النيابة العامة التي هي حصن المواطن الأخير، وبات الأفق مسدودا وانسحبت الدولة من الساحة تماما وتركتها للإشاعات والأقاويل والمبالغات والظنون، وهي نفس الدولة التي وقفت الشهر الماضي على الحياد بين المواطنين المسالمين والبلطجية على أبواب لجان الانتخابات، حتى يحدث المراد وتزور الانتخابات، هذه الدولة بدي أنها مستفيدة من هذه الحالة من الانقسام والشحن، واندلعت المظاهرات بشكل شبه أسبوعي بعضها تجاوز في شعاراتها ضد الكنيسة ورأس الكنيسة، ويبدو أن الحكومة كانت مستريحة ومبسوطة بأن يشعر الأقباط بالتهديد فيزدادون ارتماء في أحضان الدولة ودعما للتوريث والتمديد، وأصبحت المظاهرات ورقة في يد النظام لتطويع الكنيسة، وترك المتظاهرون يضربون رؤؤسهم في الحائط فلم يلتفت إليهم أحد، ولم يجبهم أحد، وكل يوم تزداد درجة الحرارة وتتكثف الغيوم وتتلبد الأفق ويزداد الضغط لينذر باحتمالات الانفجار، وكل ذلك يؤكد على فشل الدولة، التي تحولت إلى دولة مفترسة متوحشة تتلاعب على أوتار صراعات فصائل المجتمع وتخوف كل فصيل بالآخر، كما كان يفعل فرعون الأكبر الذي قال عنه رب العزة سبحانه (إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا).
كل العقلاء كانوا يضعون أيديهم على قلوبهم، وخرجنا محذرين من خطورة ما نراه وما نلمسه وما نتوقعه عندما يفشل المجتمع ويمنع الحوار وتتأخر الحلول في حل أزماته، فلقد تعلمنا أن الأزمة التي يجرى تصديرها للمهوسيين الذين فقدوا عقولهم على الجانبين ليقوموا بحلها بطريقتهم ستنتج كارثة محققة، حتى كان المشهد الأخير الذي أفزع مصر كلها، فهناك من التقط خيط قصة ما يسمى بالمسلمات الأسيرات في مصر ليستغلها ويدمجها في اطار الاعمال الإجرامية التي تجري في العراق ضد المساجد والحسينيات والمزارات الشيعية وأخيرا الكنائس، ويدعم ذلك بتهديدات لما يوصف بجماعة دولة العراق الإسلامية، ورغم يقيني -شخصيا- أنهم ليسوا قادرين بأنفسهم عن تنفيذ تهديداتهم، وقناعتي بأنه لا يوجد فروع للقاعدة في مصر، إلا أن الاحتقان يفتح أذهان آخرين مستفزين بالفعل ليلتقطوا الخيط بالتأثير، ويقولون وهل لا يوجد في مصر من هو قادر على أن يفعل ذلك من أجل هؤلاء النسوة المسلمات المحبوسات؟ .. فتحدث الكارثة.
لو كانت هناك دولة فاعلة لكانت قادرة في يوم واحد على أن تضع حدا لهذا الجدل، فلا الإسلام سيزداد عددا بوفاء وكامليا، ولا المسيحية ستتهدد حصونها بخروج وفاء وكامليا، ولو كان هناك قانون عام مجرد وملزم يخضع له المسلم والمسيحي في هذا الشأن لما تركت الأمور تتفاقم بهذه الكيفية التي وصلنا إليها.
نظام مبارك لم يسع يوما لتطوير المجتمع، كل يوم يخدعون الناس بأننا غيرنا الدستور وجعلنا المواطنة في المادة الأولى، ولكن أين هي المواطنة؟
لماذا لم يتقدم أحد بقانون يحمي حرية العقيدة؟ فليسلم من يسلم وليتنصر من يتنصر..
هناك اجتهادات فكرية وإسلامية مهمة والأصل في الإسلام هو قول الله تعالى: (لا إكراه في الدين).. ولكن يوجد نظام يخلق الأزمات ويستثمرها ويتاجر بها، وهو أكبر مستفيد الآن من هذه العملية الإرهابية الأخيرة، فهي تعيده للأجواء التي ينتعش فيها مبارك عندما يخرج علينا ليلعن الإرهاب (الذي يصنعه) والمتطرفين الذين يشرف نظامه على خلقهم نتيجة سياساته.
نظام مبارك أبقى مصر منقسمة ولا يريد لها أن تخرج من هذا الانقسام، نظام مبارك لا يريد بناء دولة القانون، والتعامل مع الشعب بمكوناته الفكرية والدينية لأنه لا يمكن استبدال الشعب أو وضع الإسلاميين مثلا في أفران الغاز حتى يهنأ مبارك المهووس بمعاداة الإسلام.
لو كان لدينا نظام وطني حقيقي منتخب لساهم في جسر الهوة وتعميق الانتماء والسماح بإيجاد الحلول العملية لأزمات مصر، هذا النظام دمر كل مقومات الحياة السياسية والمدنية ودمر العمل الحزبي والنقابي والطلابي، وفرغ المجالس المحلية والنيابية من الشرفاء ومن المنتخبين بحرية ممن يريدهم الشعب من المسلمين والأقباط.
هذا نظام لم يعد ينتج سوى القيم الرديئة التي تدمر المجتمع، حيث أصبحت البلطجة وانتهاك القانون وانعدام تكافؤ الفرص والفساد هي العملة الرائجة الآن، وهي الثقافة السائدة، لأن السمكة تفسد من رأسها، وبعدها نجلس لنتباكى : كيف وصلنا لما وصلنا إليه؟
إنه الاستبداد أيها السادة .. إنه أصل الداء
والعزاء للضحايا .. وليكن حادث كنيسة الاسكندرية آخر الأحزان عندما يفيق الجميع لحماية هذا الوطن .. فنحن نعمل ضد هذا النظام .. ولكننا جميعا يجب أن نكون في خدمة الوطن وحمايته ومنع النيران من أن تستعر بين أبنائه.
وعاشت مصر حرة لكل أبنائها.
(أسامة رشدي)
scorpio- المشرفين
- عدد المساهمات : 689
تاريخ التسجيل : 06/12/2010
الموقع :
مواضيع مماثلة
» الاستبداد هو أصل الشرور .. ومذبحة الكنيسة واحدة من نكباته..(1-3)
» الاستبداد هو أصل الشرور .. ومذبحة الكنيسة واحدة من نكباته..(2-3)
» عار على الاستبداد
» واحدة من ست
» واحدة عجوزة
» الاستبداد هو أصل الشرور .. ومذبحة الكنيسة واحدة من نكباته..(2-3)
» عار على الاستبداد
» واحدة من ست
» واحدة عجوزة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس ديسمبر 20, 2012 7:52 am من طرف ahmed ibrahem
» سجلوا معنا وشاركونا فى موقع القارئ العالم العلم القرءانى الكبير صاحب الفضيله مولانا الشيخ أحمد حامد السلكاوى حفظه الله لخدمة كتابه العزيز وللعطاء القرءانى
السبت أكتوبر 06, 2012 1:04 pm من طرف عمادالدين سليمان صلاح
» تم بحمد الله تعالى إفتتاح موقع العلم القرءانى الإذاعى الكبير فضيلة القارئ العالم الشيخ /أحمد حامد السلكاوى أطال الله عمره للعطاء القرءانى وفتح الله له مفاتيح الخير ونسعد بإنضمامكم وتسجيلكم معنا فى المنتدى فهيا شاركونا وجزاكم الله خيرا
الخميس سبتمبر 27, 2012 12:38 pm من طرف عمادالدين سليمان صلاح
» الصفحه الرسميه للشيخ محمد حامد السلكاوى
الخميس سبتمبر 27, 2012 12:29 pm من طرف عمادالدين سليمان صلاح
» القارئ المبتهل الشيخ أحمد محمد السلكاوى ..بالزى الجديد2012
السبت سبتمبر 15, 2012 11:34 am من طرف عمادالدين سليمان صلاح
» الشيخ محمود السلكاوى ..ختام عزاء والدة الحاج/حسب زغلول بسلكا مركز المنصوره
السبت سبتمبر 15, 2012 5:03 am من طرف عمادالدين سليمان صلاح
» قارئ المستقبل القارئ إبن القارئ الشيخ محمود محمد السلكاوى ..ورائعة ختام عزاء بسلكا
الجمعة سبتمبر 14, 2012 11:07 am من طرف عمادالدين سليمان صلاح
» عملاق القراء الشيخ محمد حامد السلكاوى ...ورائعة الكهف بسلكا مركز المنصوره
الجمعة سبتمبر 14, 2012 10:58 am من طرف عمادالدين سليمان صلاح
» القارئ المبتهل الشيخ أحمد محمد السلكاوى ..من أعلام القراء والمبتهلين بمصر والعالم الإسلامى
الجمعة سبتمبر 14, 2012 10:48 am من طرف عمادالدين سليمان صلاح