المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
احمد الشنهاب | ||||
scorpio | ||||
محمود عثمان | ||||
mr Ikramy | ||||
محمد عمرو | ||||
يحيي كشك | ||||
احمد عثمان | ||||
Dondon | ||||
ملك | ||||
عبدة جاد |
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
اطلاله على كتاب جديد..!!
صفحة 1 من اصل 1
اطلاله على كتاب جديد..!!
1977
.(خطيئة السادات)
كان السادات فى عجلة من أمره ، و انتهى إلى القرار الذى ظنه مريحا ، و هو أن يهرب ـ بالسياسة ـ إلى أمريكا و اسرائيل عوضا عن خذلان الشعب الذى تنكر له ، و رفع صور عبد الناصر فى انتفاضة الغضب فى 18 و 19 يناير 1977 .
و لم تنته الخطيئة بنص معاهدة كامب ديفيد المشئومة ـ عند حدود سيناء ، فقد عادت سيناء ـ بمقتضى المعاهدة ـ و كأنها لم تعد ، عادت إلى مصر على طريقة الذى أعادوا له قدما و أخذوا عينيه ، نزع سلاح سيناء انتهى ـ بتطبيق المعاهدة و بتوابعها ـ الى نزع سيادة القرار فى القاهرة ، أو قل ـ بالدقة ـ أنه انتهى إلى اختلال قرار مصر فى السياسة و الاقتصاد و الثقافة ، فالمعاهدة الزمت مصر بالإعتراف الكامل بإسرائيل ، و بتبادل العلاقات الدبلوماسية و الاقتصادية و الثقافية ( م 3 فقرة 3 من المعاهدة ) و ألزمت مصر بأن تنشىء خطوط طيران و اتصالات و سككا حديدية مع اسرائيل ( م6 فقرات 2 ، 4 ، 5 ، 6 من البرتوكول الاقتصادى )، و أن تبيع مصر بترولها لاسرائيل ( المحضر الملحق بالبروتوكول ) ، أى انه جرى اكراه مصر على ماهو أبعد من انهاء حالة الحرب ن جرى اكراهها على الاعتراف و التطبيع ، وجرى وضع المعاهدة مع اسرائيل فوق كل التزام آخر لمصر ، فقد نصت المادة السادسة من الوثيقة الرئيسية على أنه فى حالة وجود تناقض بين التزامات الأطراف بموجب هذه المعاهدة و أى من التزاماتها الأخرى ، فإن الالتزامات الناشئة عن هذه المعاهدة هى التى تكون ملزمة و نافذة .. و المعنى ظاهر يصدم العين ن فالمعاهدة مع اسرائيل توقف الالتزام العملى لمصر بمعاهدة الدفاع المشترك ، و التى وقعت فى يونيو 1950 و بدأ سريانها منذ 22 أغسطس 1952 ، فالمعاهدة تخرج مصر ـ بثقلها العربى الحاسم ـ من ميدان المواجهة مع كيان الاغتصاب الاسرائيلى ، و هو ما التزم به السادات و مبارك حرفيا فيما بعد ، فقد بدت مصر عاجزة أكثر مع اجتياح اسرائيل لبيروت عام 1982 ، و مع وثوق و ترابط الالتزام تجاه أمريكا و اسرائيل ،كان التطور الى الخطايا الأفدح ، و شاركت مصر فى حرب الكويت ضد العراق تحت القيادة الأمريكية ، و شاركت بدعم المجهود الحربى الأمريكى لغزو العراق سنة 2003 ، و صارت أولويات الأجندة المصرية هى ذاتها أولويات الأجندة الأمريكية الإسرائيلية ، و سرت القاعدة فى تصرفات الداخل كما فى تصرقات الخارج ، فلم تكتف اسرائيل بإلزام مصر بتوريد 14 مليون برميل بترول سنويا ن بل جرى الزام مصر بتوقيع اتفاق كويز النسيج فى 14 ديسمبر 2004 ، ثم الزامها بتوقيع اتفاق تصدير الغاز المصرى لاسرائيل و لمدة 20 سنة مقبلة ، و بأسعار أقل مما يدفعه المواطن المصرى ثمنا لغاز بلده ، و كل ذلك يعنى تزايدا متصلا بتأثير المكون الاسرائيلى فى الاقتصاد المصرى ، و بالتوازى فقد توحش تأثير المكون الأمريكى فى الاقتصاد و الالسياسة المصرية ، فقد جرى تصنيع النواة الأولى لمليارديرات جماعة البيزنس بأفران صهر المعونة الأمريكية ، و جرى التحول الى التكييف الهيكلى و الخصخصة بوصايا واشنطن عبر صندوق النقد و البنك الدوليين ، و انتهيا إلى حرب شفط الثروة المصرية و تجريف قواعدها الانتاجية . و نزلت مصر من قمة التنافس مع كوريا الجنوبية إلى قاع التنافس مع بوركينا فاسو ، فقد كانت مصر رأسا برأس مع كوريا الجنوبية فى معدلات التنمية و التقدم و الاختراق التكنولوجى ، و نزلنا بإنزلاقات الثلاثين سنة الأخيرة الى مقام التنافس مع بوركينا فاسو على مؤشر الفساد الدولى ، و كما انتهينا الى تفكيك نهضة مصر الحديثة الأولى ـ نهضة محمد على ـ بإتفاق لندن سنة 1840 ، فقد انتهينا إلى تفكيك نهضة مصر الثانية ـ نهضة عبد الناصر ـ باتفاق كامب ديفيد و ما تلاها.
.(خطيئة السادات)
كان السادات فى عجلة من أمره ، و انتهى إلى القرار الذى ظنه مريحا ، و هو أن يهرب ـ بالسياسة ـ إلى أمريكا و اسرائيل عوضا عن خذلان الشعب الذى تنكر له ، و رفع صور عبد الناصر فى انتفاضة الغضب فى 18 و 19 يناير 1977 .
و لم تنته الخطيئة بنص معاهدة كامب ديفيد المشئومة ـ عند حدود سيناء ، فقد عادت سيناء ـ بمقتضى المعاهدة ـ و كأنها لم تعد ، عادت إلى مصر على طريقة الذى أعادوا له قدما و أخذوا عينيه ، نزع سلاح سيناء انتهى ـ بتطبيق المعاهدة و بتوابعها ـ الى نزع سيادة القرار فى القاهرة ، أو قل ـ بالدقة ـ أنه انتهى إلى اختلال قرار مصر فى السياسة و الاقتصاد و الثقافة ، فالمعاهدة الزمت مصر بالإعتراف الكامل بإسرائيل ، و بتبادل العلاقات الدبلوماسية و الاقتصادية و الثقافية ( م 3 فقرة 3 من المعاهدة ) و ألزمت مصر بأن تنشىء خطوط طيران و اتصالات و سككا حديدية مع اسرائيل ( م6 فقرات 2 ، 4 ، 5 ، 6 من البرتوكول الاقتصادى )، و أن تبيع مصر بترولها لاسرائيل ( المحضر الملحق بالبروتوكول ) ، أى انه جرى اكراه مصر على ماهو أبعد من انهاء حالة الحرب ن جرى اكراهها على الاعتراف و التطبيع ، وجرى وضع المعاهدة مع اسرائيل فوق كل التزام آخر لمصر ، فقد نصت المادة السادسة من الوثيقة الرئيسية على أنه فى حالة وجود تناقض بين التزامات الأطراف بموجب هذه المعاهدة و أى من التزاماتها الأخرى ، فإن الالتزامات الناشئة عن هذه المعاهدة هى التى تكون ملزمة و نافذة .. و المعنى ظاهر يصدم العين ن فالمعاهدة مع اسرائيل توقف الالتزام العملى لمصر بمعاهدة الدفاع المشترك ، و التى وقعت فى يونيو 1950 و بدأ سريانها منذ 22 أغسطس 1952 ، فالمعاهدة تخرج مصر ـ بثقلها العربى الحاسم ـ من ميدان المواجهة مع كيان الاغتصاب الاسرائيلى ، و هو ما التزم به السادات و مبارك حرفيا فيما بعد ، فقد بدت مصر عاجزة أكثر مع اجتياح اسرائيل لبيروت عام 1982 ، و مع وثوق و ترابط الالتزام تجاه أمريكا و اسرائيل ،كان التطور الى الخطايا الأفدح ، و شاركت مصر فى حرب الكويت ضد العراق تحت القيادة الأمريكية ، و شاركت بدعم المجهود الحربى الأمريكى لغزو العراق سنة 2003 ، و صارت أولويات الأجندة المصرية هى ذاتها أولويات الأجندة الأمريكية الإسرائيلية ، و سرت القاعدة فى تصرفات الداخل كما فى تصرقات الخارج ، فلم تكتف اسرائيل بإلزام مصر بتوريد 14 مليون برميل بترول سنويا ن بل جرى الزام مصر بتوقيع اتفاق كويز النسيج فى 14 ديسمبر 2004 ، ثم الزامها بتوقيع اتفاق تصدير الغاز المصرى لاسرائيل و لمدة 20 سنة مقبلة ، و بأسعار أقل مما يدفعه المواطن المصرى ثمنا لغاز بلده ، و كل ذلك يعنى تزايدا متصلا بتأثير المكون الاسرائيلى فى الاقتصاد المصرى ، و بالتوازى فقد توحش تأثير المكون الأمريكى فى الاقتصاد و الالسياسة المصرية ، فقد جرى تصنيع النواة الأولى لمليارديرات جماعة البيزنس بأفران صهر المعونة الأمريكية ، و جرى التحول الى التكييف الهيكلى و الخصخصة بوصايا واشنطن عبر صندوق النقد و البنك الدوليين ، و انتهيا إلى حرب شفط الثروة المصرية و تجريف قواعدها الانتاجية . و نزلت مصر من قمة التنافس مع كوريا الجنوبية إلى قاع التنافس مع بوركينا فاسو ، فقد كانت مصر رأسا برأس مع كوريا الجنوبية فى معدلات التنمية و التقدم و الاختراق التكنولوجى ، و نزلنا بإنزلاقات الثلاثين سنة الأخيرة الى مقام التنافس مع بوركينا فاسو على مؤشر الفساد الدولى ، و كما انتهينا الى تفكيك نهضة مصر الحديثة الأولى ـ نهضة محمد على ـ بإتفاق لندن سنة 1840 ، فقد انتهينا إلى تفكيك نهضة مصر الثانية ـ نهضة عبد الناصر ـ باتفاق كامب ديفيد و ما تلاها.
scorpio- المشرفين
- عدد المساهمات : 689
تاريخ التسجيل : 06/12/2010
الموقع :
مواضيع مماثلة
» اطلاله على كتاب جديد..!!
» اطلاله على كتاب جديد..!!
» اطلاله على كتاب جديد..!!
» اطلاله على كتاب جديد..!!
» اطلاله على كتاب جديد..!!
» اطلاله على كتاب جديد..!!
» اطلاله على كتاب جديد..!!
» اطلاله على كتاب جديد..!!
» اطلاله على كتاب جديد..!!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس ديسمبر 20, 2012 7:52 am من طرف ahmed ibrahem
» سجلوا معنا وشاركونا فى موقع القارئ العالم العلم القرءانى الكبير صاحب الفضيله مولانا الشيخ أحمد حامد السلكاوى حفظه الله لخدمة كتابه العزيز وللعطاء القرءانى
السبت أكتوبر 06, 2012 1:04 pm من طرف عمادالدين سليمان صلاح
» تم بحمد الله تعالى إفتتاح موقع العلم القرءانى الإذاعى الكبير فضيلة القارئ العالم الشيخ /أحمد حامد السلكاوى أطال الله عمره للعطاء القرءانى وفتح الله له مفاتيح الخير ونسعد بإنضمامكم وتسجيلكم معنا فى المنتدى فهيا شاركونا وجزاكم الله خيرا
الخميس سبتمبر 27, 2012 12:38 pm من طرف عمادالدين سليمان صلاح
» الصفحه الرسميه للشيخ محمد حامد السلكاوى
الخميس سبتمبر 27, 2012 12:29 pm من طرف عمادالدين سليمان صلاح
» القارئ المبتهل الشيخ أحمد محمد السلكاوى ..بالزى الجديد2012
السبت سبتمبر 15, 2012 11:34 am من طرف عمادالدين سليمان صلاح
» الشيخ محمود السلكاوى ..ختام عزاء والدة الحاج/حسب زغلول بسلكا مركز المنصوره
السبت سبتمبر 15, 2012 5:03 am من طرف عمادالدين سليمان صلاح
» قارئ المستقبل القارئ إبن القارئ الشيخ محمود محمد السلكاوى ..ورائعة ختام عزاء بسلكا
الجمعة سبتمبر 14, 2012 11:07 am من طرف عمادالدين سليمان صلاح
» عملاق القراء الشيخ محمد حامد السلكاوى ...ورائعة الكهف بسلكا مركز المنصوره
الجمعة سبتمبر 14, 2012 10:58 am من طرف عمادالدين سليمان صلاح
» القارئ المبتهل الشيخ أحمد محمد السلكاوى ..من أعلام القراء والمبتهلين بمصر والعالم الإسلامى
الجمعة سبتمبر 14, 2012 10:48 am من طرف عمادالدين سليمان صلاح