قرية «أبوحصيرة» تحولت إلى «مقلب» قمامة

أكوام القمامة فى قرية «دمتيوه»
تمكنت «المصرى اليوم» من زيارة منطقة عزبة سعد ودمتيوه التى يوجد بها ضريح أبوحصيرة فى البحيرة، بعد انصراف قوات الأمن التى كانت متواجدة فى المنطقة لتأمين زيارة ٥٥٠ يهودياً إلى الضريح الأحد الماضى، وتحدثت مع عدد من أهالى المنطقة التى كانت محل اهتمام كبير خلال الأيام الماضية.

كان صعباً على «المصرى اليوم» أن تجد عدداً من المواطنين ممن يقبلون الحديث مع وسائل الإعلام، وكانت المشكلة الأكبر تتمثل فى إقناعه بأن يذكروا أسماءهم، لأنهم يتعرضون سنوياً لإجراءات أمنية مشددة حتى فى منازلهم، بسبب زيارات اليهود إلى المنطقة، وهو ما جعلهم لا يرغبون فى تعريض أنفسهم لما سموه مشكلات مع الأمن، ووافق البعض الآخر على الحديث، شريطة عدم التطرق إلى مولد أبوحصيرة أو الإجراءات الأمنية المصاحبة له.

قال فتحى الكردى «٥٤ سنة»، من منطقة عزبة سعد: «الوحدة المحلية اهتمت بنظافة وتجميل ورصف مدينة دمنهور، لكن منطقتنا سقطت من حساباتها وتحولت إلى مقلب قمامة كبير». وقال محمد عبدالحميد، ميكانيكى معدات رى: «نحن نتنفس رائحة القمامة، و(دمتيوه) لا تدخلها عربة القمامة إلا مرة واحدة كل عام قرب مولد أبوحصيرة».