المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
احمد الشنهاب | ||||
scorpio | ||||
محمود عثمان | ||||
mr Ikramy | ||||
محمد عمرو | ||||
يحيي كشك | ||||
احمد عثمان | ||||
Dondon | ||||
ملك | ||||
عبدة جاد |
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
هل يجوز التخاطب مع الرجال عن طريق الإنترنت بكلام في حدود الأدب؟
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل يجوز التخاطب مع الرجال عن طريق الإنترنت بكلام في حدود الأدب؟
هل يجوز التخاطب مع الرجال عن طريق الإنترنت بكلام في حدود الأدب؟
الجواب
الحمد لله
من المعلوم في دين الله تعالى تحريم اتباع خطوات الشيطان ، وتحريم كل ما قد يؤدي إلى الوقوع في الحرام ، حتى لو كان أصله مباحاً ، وهو ما يسمِّيه العلماء " قاعدة سد الذرائع " .
وفي هذا يقول الله عز وجل { يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان } [ النور / 21 ] ، ومن الثاني : قوله تعالى { و لا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم } [ الأنعام / 108 ] ، وفيها ينهى الله تعالى المؤمنين عن سبِّ المشركين لئلا يفضي ذلك إلى سبهم الربَّ عز وجل .
وأمثلة هذه القاعدة في الشريعة كثيرة ، ذكر ابن القيم رحمه الله جملة وافرة منها وفصَّل القول فيها في كتابه المستطاب " أعلام الموقعين " ، فانظر منه ( 3 / 147 - 171 ) .
ومسألتنا هذه قد تكون من هذا الباب ، فالمحادثة - بالصوت أو الكتابة - بين الرجل والمرأة في حدِّ ذاته من المباحات ، لكن قد تكون طريقاً للوقوع في حبائل الشيطان .
ومَن علم مِن نفسه ضعفاً ، وخاف على نفسه الوقوع في مصائد الشيطان : وجب عليه الكف عن المحادثة ، وإنقاذ نفسه .
ومن ظنَّ في نفسه الثبات واليقين ، فإننا نرى جواز هذا الأمر في حقِّه لكن بشروط :
1. عدم الإكثار من الكلام خارج موضوع المسألة المطروحة ، أو الدعوة للإسلام .
2. عدم ترقيق الصوت ، أو تليين العبارة .
3. عدم السؤال عن المسائل الشخصية التي لا تتعلق بالبحث كالسؤال عن العمر أو الطول أو السكن …الخ .
4. أن يشارك في الكتابة أو الاطلاع على المخاطبات إخوة - بالنسبة للرجل - ، وأخوات - بالنسبة للمرأة - حتى لا يترك للشيطان سبيل إلى قلوب المخاطِبين .
5. الكف المباشر عن التخاطب إذا بدأ القلب يتحرك نحو الشهوة .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
________________________________________
السؤال:
قرأت نصيحة الشيخ الدويش التي أرسلتموها إلي بخصوص التشات، لكن لم أجد فيها الاجابة على سؤالي "حلال أم حرام التشات؟" فقد قام بإعطاء نصيحة وليس فيها من جواب هل حلال ام حرام؟
فأنا بعدما أؤدي فروض الله سبحانه وتعالى أجلس على الإنترنت، وبعدما أتصفح المواقع الدينية معظمها أدخل على الدردشة، ومن الطبيعي أن أجد الفتيات والشباب حتى أتحدث معهم، وأكثر من مرة وجدت شباب محترمين جداً، وكلامنا لا يخرج والله عن نطاق الأخلاق والدين، فهو تعارف ونقاش في قضايا المجتمع، وأحياناً أيضاً قضايا دينية.
فهل هذا حرام أم حلال؟ مع العلم بأني إذا وجدت أي شيء بعد ذلك يستدعيني للشبهة فأقوم بالانسحاب فوراً.
فهل محادثتي إليهم حلال أم حرام؟ فأرجو التكرم والإجابة علي، وأفضل أن تبدأ الإجابة بـ "حلال" أو بـ "حرام".
الجواب لفضيلة الشيخ حامد العلي:
"الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد: ـ
أيتها الأخت الكريمة، لايصح من المسلمة أن تتخذ من شباب ليسوا من محارمها وسيلة للمؤانسة بالحديث والحوار حتى لو كان ذلك على شبكة الانترنت، ولهذا قال تعالى "وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن" ـ ويفيد قوله تعالى "وإذا سألتموهن متاعاً" ـ أن الأصل أن الحديث بين المرأة والرجل الذي ليس من محارمها على قدر الحاجة عند سؤال المتاع مثلاً، كما قال تعالى عن ابنتَيْ الرجل الصالح "فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا" وفي موضع أخر قال "قالت إحداهما يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين" ـ ونحو ذلك مما تدعو إليه الحاجة.
أما الاسترسال بالحديث بين الجنسين، كما يحدث الرجل الرجل، أو المرأة المرأة، فما هذا إلا من سبيل الشيطان؛ يبدأ الشيطان بخطوة المحادثة، ثم ينتقل إلى خطورة أخرى: التعارف الأخص، ثم العلاقة، ثم التعلق القلبي، ثم إلى أن يحصل ما لا تحمد عقباه.
ونحن لا نستطيع أن نقول مجرد الحديث الوارد في السؤال في الأمور المباحة محرم في حد ذاته، ولكنه طريق إلى الحرام، ولهذا فلا يجوز وضع المحادثة بين الجنسين في "التشات" بالصورة التي هي منتشرة على الشبكة.
والله أعلم"
كتبه: فضيلة الشيخ حامد بن عبد الله العلي
________________________________________
السؤال:
تقولون أن الدردشة بين الشباب والفتيات هي طريق للحرام وأنا معكم؛ فمراراً وتكراراً قرأت أكثر من قصة ضياع ودمار لآلاف الفتيات بسبب الدردشة. ولكن ماذا إن كانت تلك الدردشة أحياناً طريقاً للهداية؟ فأنا فتاة عمرى 17 عام وقرأت كثيراً عن فضل الدعوة للإسلام وحاولت جاهدة للاستمرار فى ذلك الموضوع وهدفي هو الدعوة لدين الله، وبالفعل بدأت مع من أستطيع من صديقات ومن أخوات، ولكني عندما دخلت على الدردشة وجدت الآلاف من الفتيات ومن الشباب الضائعين والذين يبددون وقتهم فى كلام يغضب الله عز وجل فأخذتني الجرأة وقلت لماذا لا أدعو إلى الإسلام هنا؟ فهؤلاء أيضاً مسلمون. وكان دافعي في هذا:
أولاً: أنه لم يرني أحد ولم يعرفني أحد فأنا في أبواب الدردشة أكون إنسانة مجهولة ليس لها صورة وليس لها صوت بل فقط كلمات
وثانياً: أنه بما أني فتاة فلن أستطيع أبداً أن أجلس مع الشباب وأدعوهم
أنا والله الحمد أتمتع بوسائل الإقناع، والحمد لله نجحت إلى الآن في هداية شابين وفتاتين، ولهذا قمت بسؤالكم المرة السالفة هل الدردشة حرام أم حلال بين الشباب والفتيات؟
ولا أخجل من أن أقول أني أيضاً -وأستغفر الله على ذلك- لجأت فب بعض الأحيان إلى نوع من المزاح حتى أشعر الشباب بأني لست متعصبة دينياً بالصورة التي يتخيلونها عن الملتزمين.
أنا في حيرة دائمة وأشعر كلما تحدثت إلى شاب بأني أرتكب معصية، وفي نفس الوقت أكسب حسنة. وأنا قمت بصلاة استخارة إن كان لي في مواصلة الدردشة مع الشباب عبر الإنترنت ضرراً لي.
الجواب:
نحن نصحناك يا أختنا الكريمة، وما أردنا إلا الخير لك، وإن أردت أن تعرفي أن ما قلناه هو الصواب، فاقرئي في سير الصالحات في الأزمنة التي كانت قريبة من النبوة وهي أزمنة الخير والهدى والرشاد كما قال صلى الله عليه وسلم "خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم"، اقرئي هل تجدين النساء يدردشن مع الرجال، أم لهن مجالسهن الخاصة وأحاديثهن الخاصة؟ وكذلك الرجال لهم مجالسهم الخاصة وأحاديثهم الخاصة، والأمة الإسلامية لم تزل بخير عندما كانت تأخذ بهذا الأدب الإسلامي الرفيع، فلما دخلت عليها عادات الأمم الأخرى حيث يختلط الرجال بالنساء، دخل عليها كل شر وفتنة.
وحتى الدردشة على الشبكة تأخذ نفس الأدب؛ الواجب أن تكون المنتديات النسائية خاصة بهن، ولا مجال للاستخارة هنا، إنما هو اتباع الكتاب والسنة ومن مضى من سلف هذه الأمة على الهدى، ولماذا لا تُسخرين طاقتك في حب الكتابة والدعوة والمحاورة مع أخواتك المسلمات اللاتي بحاجة أيضاً إلى جهدك المشكور، فتسجلين في المنتديات النسائية، وتكتبين هناك بنية الدعوة والإصلاح؟
وينبغي الانتباه إلى أننا هنا لا نحرم أن المرأة تفيد الرجال، أو تنشر في المنتديات العامة كتابات قيمة، أو تكون ممن آتاهن الله العلم فتعلم الرجال والنساء على حد سواء بالضوابط الشرعية، وإنما أردنا هذا الحديث المتواصل في الدردشات الذي يبدأ بأمور الخير، ثم يتحول مع الأيام إلى تعارف وتآلف وتآنس وقد يتطور بعد ذلك إلى ما تخشى عاقبته، وقد حصل ذلك بالفعل
والله أعلم
فضيلة الشيخ حامد بن عيدالله العلي
الجواب
الحمد لله
من المعلوم في دين الله تعالى تحريم اتباع خطوات الشيطان ، وتحريم كل ما قد يؤدي إلى الوقوع في الحرام ، حتى لو كان أصله مباحاً ، وهو ما يسمِّيه العلماء " قاعدة سد الذرائع " .
وفي هذا يقول الله عز وجل { يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان } [ النور / 21 ] ، ومن الثاني : قوله تعالى { و لا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم } [ الأنعام / 108 ] ، وفيها ينهى الله تعالى المؤمنين عن سبِّ المشركين لئلا يفضي ذلك إلى سبهم الربَّ عز وجل .
وأمثلة هذه القاعدة في الشريعة كثيرة ، ذكر ابن القيم رحمه الله جملة وافرة منها وفصَّل القول فيها في كتابه المستطاب " أعلام الموقعين " ، فانظر منه ( 3 / 147 - 171 ) .
ومسألتنا هذه قد تكون من هذا الباب ، فالمحادثة - بالصوت أو الكتابة - بين الرجل والمرأة في حدِّ ذاته من المباحات ، لكن قد تكون طريقاً للوقوع في حبائل الشيطان .
ومَن علم مِن نفسه ضعفاً ، وخاف على نفسه الوقوع في مصائد الشيطان : وجب عليه الكف عن المحادثة ، وإنقاذ نفسه .
ومن ظنَّ في نفسه الثبات واليقين ، فإننا نرى جواز هذا الأمر في حقِّه لكن بشروط :
1. عدم الإكثار من الكلام خارج موضوع المسألة المطروحة ، أو الدعوة للإسلام .
2. عدم ترقيق الصوت ، أو تليين العبارة .
3. عدم السؤال عن المسائل الشخصية التي لا تتعلق بالبحث كالسؤال عن العمر أو الطول أو السكن …الخ .
4. أن يشارك في الكتابة أو الاطلاع على المخاطبات إخوة - بالنسبة للرجل - ، وأخوات - بالنسبة للمرأة - حتى لا يترك للشيطان سبيل إلى قلوب المخاطِبين .
5. الكف المباشر عن التخاطب إذا بدأ القلب يتحرك نحو الشهوة .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
________________________________________
السؤال:
قرأت نصيحة الشيخ الدويش التي أرسلتموها إلي بخصوص التشات، لكن لم أجد فيها الاجابة على سؤالي "حلال أم حرام التشات؟" فقد قام بإعطاء نصيحة وليس فيها من جواب هل حلال ام حرام؟
فأنا بعدما أؤدي فروض الله سبحانه وتعالى أجلس على الإنترنت، وبعدما أتصفح المواقع الدينية معظمها أدخل على الدردشة، ومن الطبيعي أن أجد الفتيات والشباب حتى أتحدث معهم، وأكثر من مرة وجدت شباب محترمين جداً، وكلامنا لا يخرج والله عن نطاق الأخلاق والدين، فهو تعارف ونقاش في قضايا المجتمع، وأحياناً أيضاً قضايا دينية.
فهل هذا حرام أم حلال؟ مع العلم بأني إذا وجدت أي شيء بعد ذلك يستدعيني للشبهة فأقوم بالانسحاب فوراً.
فهل محادثتي إليهم حلال أم حرام؟ فأرجو التكرم والإجابة علي، وأفضل أن تبدأ الإجابة بـ "حلال" أو بـ "حرام".
الجواب لفضيلة الشيخ حامد العلي:
"الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد: ـ
أيتها الأخت الكريمة، لايصح من المسلمة أن تتخذ من شباب ليسوا من محارمها وسيلة للمؤانسة بالحديث والحوار حتى لو كان ذلك على شبكة الانترنت، ولهذا قال تعالى "وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن" ـ ويفيد قوله تعالى "وإذا سألتموهن متاعاً" ـ أن الأصل أن الحديث بين المرأة والرجل الذي ليس من محارمها على قدر الحاجة عند سؤال المتاع مثلاً، كما قال تعالى عن ابنتَيْ الرجل الصالح "فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا" وفي موضع أخر قال "قالت إحداهما يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين" ـ ونحو ذلك مما تدعو إليه الحاجة.
أما الاسترسال بالحديث بين الجنسين، كما يحدث الرجل الرجل، أو المرأة المرأة، فما هذا إلا من سبيل الشيطان؛ يبدأ الشيطان بخطوة المحادثة، ثم ينتقل إلى خطورة أخرى: التعارف الأخص، ثم العلاقة، ثم التعلق القلبي، ثم إلى أن يحصل ما لا تحمد عقباه.
ونحن لا نستطيع أن نقول مجرد الحديث الوارد في السؤال في الأمور المباحة محرم في حد ذاته، ولكنه طريق إلى الحرام، ولهذا فلا يجوز وضع المحادثة بين الجنسين في "التشات" بالصورة التي هي منتشرة على الشبكة.
والله أعلم"
كتبه: فضيلة الشيخ حامد بن عبد الله العلي
________________________________________
السؤال:
تقولون أن الدردشة بين الشباب والفتيات هي طريق للحرام وأنا معكم؛ فمراراً وتكراراً قرأت أكثر من قصة ضياع ودمار لآلاف الفتيات بسبب الدردشة. ولكن ماذا إن كانت تلك الدردشة أحياناً طريقاً للهداية؟ فأنا فتاة عمرى 17 عام وقرأت كثيراً عن فضل الدعوة للإسلام وحاولت جاهدة للاستمرار فى ذلك الموضوع وهدفي هو الدعوة لدين الله، وبالفعل بدأت مع من أستطيع من صديقات ومن أخوات، ولكني عندما دخلت على الدردشة وجدت الآلاف من الفتيات ومن الشباب الضائعين والذين يبددون وقتهم فى كلام يغضب الله عز وجل فأخذتني الجرأة وقلت لماذا لا أدعو إلى الإسلام هنا؟ فهؤلاء أيضاً مسلمون. وكان دافعي في هذا:
أولاً: أنه لم يرني أحد ولم يعرفني أحد فأنا في أبواب الدردشة أكون إنسانة مجهولة ليس لها صورة وليس لها صوت بل فقط كلمات
وثانياً: أنه بما أني فتاة فلن أستطيع أبداً أن أجلس مع الشباب وأدعوهم
أنا والله الحمد أتمتع بوسائل الإقناع، والحمد لله نجحت إلى الآن في هداية شابين وفتاتين، ولهذا قمت بسؤالكم المرة السالفة هل الدردشة حرام أم حلال بين الشباب والفتيات؟
ولا أخجل من أن أقول أني أيضاً -وأستغفر الله على ذلك- لجأت فب بعض الأحيان إلى نوع من المزاح حتى أشعر الشباب بأني لست متعصبة دينياً بالصورة التي يتخيلونها عن الملتزمين.
أنا في حيرة دائمة وأشعر كلما تحدثت إلى شاب بأني أرتكب معصية، وفي نفس الوقت أكسب حسنة. وأنا قمت بصلاة استخارة إن كان لي في مواصلة الدردشة مع الشباب عبر الإنترنت ضرراً لي.
الجواب:
نحن نصحناك يا أختنا الكريمة، وما أردنا إلا الخير لك، وإن أردت أن تعرفي أن ما قلناه هو الصواب، فاقرئي في سير الصالحات في الأزمنة التي كانت قريبة من النبوة وهي أزمنة الخير والهدى والرشاد كما قال صلى الله عليه وسلم "خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم"، اقرئي هل تجدين النساء يدردشن مع الرجال، أم لهن مجالسهن الخاصة وأحاديثهن الخاصة؟ وكذلك الرجال لهم مجالسهم الخاصة وأحاديثهم الخاصة، والأمة الإسلامية لم تزل بخير عندما كانت تأخذ بهذا الأدب الإسلامي الرفيع، فلما دخلت عليها عادات الأمم الأخرى حيث يختلط الرجال بالنساء، دخل عليها كل شر وفتنة.
وحتى الدردشة على الشبكة تأخذ نفس الأدب؛ الواجب أن تكون المنتديات النسائية خاصة بهن، ولا مجال للاستخارة هنا، إنما هو اتباع الكتاب والسنة ومن مضى من سلف هذه الأمة على الهدى، ولماذا لا تُسخرين طاقتك في حب الكتابة والدعوة والمحاورة مع أخواتك المسلمات اللاتي بحاجة أيضاً إلى جهدك المشكور، فتسجلين في المنتديات النسائية، وتكتبين هناك بنية الدعوة والإصلاح؟
وينبغي الانتباه إلى أننا هنا لا نحرم أن المرأة تفيد الرجال، أو تنشر في المنتديات العامة كتابات قيمة، أو تكون ممن آتاهن الله العلم فتعلم الرجال والنساء على حد سواء بالضوابط الشرعية، وإنما أردنا هذا الحديث المتواصل في الدردشات الذي يبدأ بأمور الخير، ثم يتحول مع الأيام إلى تعارف وتآلف وتآنس وقد يتطور بعد ذلك إلى ما تخشى عاقبته، وقد حصل ذلك بالفعل
والله أعلم
فضيلة الشيخ حامد بن عيدالله العلي
أبوعائشة- عضو مميز
- عدد المساهمات : 23
تاريخ التسجيل : 25/03/2011
العمر : 31
رد: هل يجوز التخاطب مع الرجال عن طريق الإنترنت بكلام في حدود الأدب؟
جزاك الله خيرا يا أبا عائشة
وخلاصة الأقوال أنه لا يجوز الحديث بين الشباب والفتيات على الشات الخاص لأنه سبيل من سبل الشيطان ويعتبر خلوة محرمة نهى الشرع الحنيف عنها
والشيطان يريد أن يوقع الناس في المحرمات والله أعلم
وخلاصة الأقوال أنه لا يجوز الحديث بين الشباب والفتيات على الشات الخاص لأنه سبيل من سبل الشيطان ويعتبر خلوة محرمة نهى الشرع الحنيف عنها
والشيطان يريد أن يوقع الناس في المحرمات والله أعلم
رد: هل يجوز التخاطب مع الرجال عن طريق الإنترنت بكلام في حدود الأدب؟
بالفعل زى مقال الشيخ محمود الفقى لايجوز
احمد الشنهاب- عضو مميز
- عدد المساهمات : 796
تاريخ التسجيل : 21/09/2010
الموقع : https://baladi.forumarabia.com
مواضيع مماثلة
» هو ده الأدب ولا بلاش
» الرجال قوامون علي النساء
» كارثة على الإنترنت!
» حليب الأمهات يباع ويشترى على الإنترنت
» طفل مصري من أصغر خبراء الإنترنت في العالم
» الرجال قوامون علي النساء
» كارثة على الإنترنت!
» حليب الأمهات يباع ويشترى على الإنترنت
» طفل مصري من أصغر خبراء الإنترنت في العالم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس ديسمبر 20, 2012 7:52 am من طرف ahmed ibrahem
» سجلوا معنا وشاركونا فى موقع القارئ العالم العلم القرءانى الكبير صاحب الفضيله مولانا الشيخ أحمد حامد السلكاوى حفظه الله لخدمة كتابه العزيز وللعطاء القرءانى
السبت أكتوبر 06, 2012 1:04 pm من طرف عمادالدين سليمان صلاح
» تم بحمد الله تعالى إفتتاح موقع العلم القرءانى الإذاعى الكبير فضيلة القارئ العالم الشيخ /أحمد حامد السلكاوى أطال الله عمره للعطاء القرءانى وفتح الله له مفاتيح الخير ونسعد بإنضمامكم وتسجيلكم معنا فى المنتدى فهيا شاركونا وجزاكم الله خيرا
الخميس سبتمبر 27, 2012 12:38 pm من طرف عمادالدين سليمان صلاح
» الصفحه الرسميه للشيخ محمد حامد السلكاوى
الخميس سبتمبر 27, 2012 12:29 pm من طرف عمادالدين سليمان صلاح
» القارئ المبتهل الشيخ أحمد محمد السلكاوى ..بالزى الجديد2012
السبت سبتمبر 15, 2012 11:34 am من طرف عمادالدين سليمان صلاح
» الشيخ محمود السلكاوى ..ختام عزاء والدة الحاج/حسب زغلول بسلكا مركز المنصوره
السبت سبتمبر 15, 2012 5:03 am من طرف عمادالدين سليمان صلاح
» قارئ المستقبل القارئ إبن القارئ الشيخ محمود محمد السلكاوى ..ورائعة ختام عزاء بسلكا
الجمعة سبتمبر 14, 2012 11:07 am من طرف عمادالدين سليمان صلاح
» عملاق القراء الشيخ محمد حامد السلكاوى ...ورائعة الكهف بسلكا مركز المنصوره
الجمعة سبتمبر 14, 2012 10:58 am من طرف عمادالدين سليمان صلاح
» القارئ المبتهل الشيخ أحمد محمد السلكاوى ..من أعلام القراء والمبتهلين بمصر والعالم الإسلامى
الجمعة سبتمبر 14, 2012 10:48 am من طرف عمادالدين سليمان صلاح