المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
احمد الشنهاب | ||||
scorpio | ||||
محمود عثمان | ||||
mr Ikramy | ||||
محمد عمرو | ||||
يحيي كشك | ||||
احمد عثمان | ||||
Dondon | ||||
ملك | ||||
عبدة جاد |
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
إسرائيل: الهجّان عميلنا
صفحة 1 من اصل 1
إسرائيل: الهجّان عميلنا
بوابة الوفد – متابعات:
زعمت صحيفة «هاآرتس» العبرية أن "رفعت الجمّال"، الذي يعتبره المصريون بطلا قوميا ما هو إلا عميل مزدوج كشفته وجندته الاستخبارات الإسرائيلية.
رفعت الجمّال أو رأفت الهجّان كما عُرف فنياً، ادّعت ندوة إسرائيلية أنه كان «عميلاً مزدوجاً»، وكتب معلّق الشئون الأمنية في «هاآرتس»، يوسي ميلمان، أنّ الجمال أو "يتيد" كما أطلق عليه في مبنى الشاباك، كان محور محاضرة في مركز التراث الاستخباري، مثّلت بحسب قوله، إحدى عمليات الخداع الأنجح في تاريخ إسرائيل.
بدأت القصة، وفق رواية «هاآرتس»، بالقبض على عميل أرسلته المخابرات المصرية عام 1955، ثمّ وافق على التعاون مع تل أبيب مقابل عدم محاكمته، ليصبح "عميلاً مزدوجاً"، وكان الاسم الشيفري الذي أُعطي له، ثم للعملية كلها "يَتيد" (تعني الوتد). وفور موافقته، خضع لسلسلة تدريبات اشتملت على زيارات كُنس من أجل معرفة الدين اليهودي. وبعد إعداده، انتحل هوية مختلقة ليهودي مصري اسمه "جاك بيطون".
تتابع «هاآرتس» روايتها: تحت غطاء السفر للعمل، أكثر الجمّال/ بيطون التوجه إلى أوروبا للقاءات مع مُشغليه المصريين، مما أثار شكوك شريكه، الدكتور ايمرا فريد، وهو من رجال المؤسسة الأمنية المتقاعدين. فنقلها إلى مسامع "الشاباك"، فوجدت لها آذاناً مصغية.
وُضع "بيطون" تحت رقابة مشتركة مع الموساد، حيث شوهد وهو يلتقي مشغّله المصري. ومع عودته الى إسرائيل، قبض «الشاباك» في المطار على الجمّال ووضعوه بين خيارين: إما السجن عشرات السنين وإما أن يكون عميلاً مزدوجاً. فاختار «بيطون» الخيار الثاني، وكان مشغّله الأول شلومو غولند، وبعد أشهر نُقلت مسئولية تشغيله إلى دافيد رونين. ومن أجل تثبيت الثقة به عند المصريين، صوّر «بيطون»، تحت رقابة وثيقة من رجال «الشاباك»، قواعد للجيش الإسرائيلي، وجنوداً في محطات وشعارات وحدات ونقل المعلومات الى المصريين. وينقل ميلمان عن مُشغّل الجمال، رونين، قوله إن "المعلومات التي نُقلت كانت غير سيئة البتة من وجهة نظر المصريين، في ظاهر الأمر"، ولهذا رأوه أحد أفضل عملائهم. وفي إحدى زياراته لأوروبا سنة 1963 التقى امرأة ألمانية، تزوجا وولد لهما ابن.
كانت ذروة عملية "يتيد"، بحسب ميلمان، نقل معلومات كاذبة الى المصريين في 1967، قُبيل حرب الأيام الستة، تفيد بأن اسرائيل ستبدأ بهجوم بري. وكان هذا، بحسب «هاآرتس»، تضليلاً من الطراز الأول، يمكن أن يساوي في قيمته "حملة القطع" (وهي خداع الاستخبارات البريطانية في الحرب العالمية الثانية، عن مكان نزول الحلفاء وقت غزو أوروبا في 1944).
وتضيف هاآرتس أن المعلومات المضللة لـ"بيطون" جعلت مصر غير مبالية جداً قُبيل الحرب وتركت طائراتها مكشوفة على مدرجاتها، وهو ما سهّل لسلاح الجو الإسرائيلي القضاء عليها في ثلاث ساعات، وحُسمت المعركة.
وقال إبراهام أحيتوف، الذي كان زمن تشغيل "بيطون" رئيس الشعبة العربية في الشاباك ورئيساً للجهاز في الثمانينيات: "وفّر علينا (بيطون) دماً كثيراً، كان يوازي قوة فرقة". وتضيف هاآرتس: بعد حرب 1967، انتفت الحاجة الى بيطون، فضلاً عن أنه كان مُتعباً من التوتر اليومي لعمله السري، فأصبح عصبياً وكثرت مطالبه المالية، فاستقرّ الرأي على قطع الصلة به وإعادة تأهيله. ودبّرت المؤسسة الأمنية دخوله في شراكة مع رجل أعمال إيطالي للتنقيب عن النفط في سيناء التي كانت تحت السيطرة الإسرائيلية. لكن هذا لم يكن كافياً له، وطلب ملايين الدولارات مقابل خدمته التي استمرت 12 سنة، وأخذت علاقته بمشغّليه من الشاباك تتدهور.
لم يطل الامر مع بيطون، وفق هاآرتس، فقد أُصيب بالسرطان، لكنه رفض العلاج في تل أبيب لأنه خشى أن يحاول الشاباك تسميمه، فطلب نقله للعلاج في أوروبا، حيث مات في مستشفى بألمانيا.
ونقلت هاآرتس سخرية رئيس الموساد والشاباك في مطلع التسعينيات، أيسر هرئيل، من على الرواية المصرية للقضية: "ليفرحوا، وليظلوا يصدقون حكايتهم".
يُذكر ان الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل قد سخر في برنامجه "تجربتي" الذي يقدمه على شاشة فضائية الجزيرة من "حدوتة رأفت الهجان"، ولقي وقتها هجوما حادا من الصحف الحكومية.
???? ?????? ?????? ??? ????? ????? ???????????? إسرائيل:
زعمت صحيفة «هاآرتس» العبرية أن "رفعت الجمّال"، الذي يعتبره المصريون بطلا قوميا ما هو إلا عميل مزدوج كشفته وجندته الاستخبارات الإسرائيلية.
رفعت الجمّال أو رأفت الهجّان كما عُرف فنياً، ادّعت ندوة إسرائيلية أنه كان «عميلاً مزدوجاً»، وكتب معلّق الشئون الأمنية في «هاآرتس»، يوسي ميلمان، أنّ الجمال أو "يتيد" كما أطلق عليه في مبنى الشاباك، كان محور محاضرة في مركز التراث الاستخباري، مثّلت بحسب قوله، إحدى عمليات الخداع الأنجح في تاريخ إسرائيل.
بدأت القصة، وفق رواية «هاآرتس»، بالقبض على عميل أرسلته المخابرات المصرية عام 1955، ثمّ وافق على التعاون مع تل أبيب مقابل عدم محاكمته، ليصبح "عميلاً مزدوجاً"، وكان الاسم الشيفري الذي أُعطي له، ثم للعملية كلها "يَتيد" (تعني الوتد). وفور موافقته، خضع لسلسلة تدريبات اشتملت على زيارات كُنس من أجل معرفة الدين اليهودي. وبعد إعداده، انتحل هوية مختلقة ليهودي مصري اسمه "جاك بيطون".
تتابع «هاآرتس» روايتها: تحت غطاء السفر للعمل، أكثر الجمّال/ بيطون التوجه إلى أوروبا للقاءات مع مُشغليه المصريين، مما أثار شكوك شريكه، الدكتور ايمرا فريد، وهو من رجال المؤسسة الأمنية المتقاعدين. فنقلها إلى مسامع "الشاباك"، فوجدت لها آذاناً مصغية.
وُضع "بيطون" تحت رقابة مشتركة مع الموساد، حيث شوهد وهو يلتقي مشغّله المصري. ومع عودته الى إسرائيل، قبض «الشاباك» في المطار على الجمّال ووضعوه بين خيارين: إما السجن عشرات السنين وإما أن يكون عميلاً مزدوجاً. فاختار «بيطون» الخيار الثاني، وكان مشغّله الأول شلومو غولند، وبعد أشهر نُقلت مسئولية تشغيله إلى دافيد رونين. ومن أجل تثبيت الثقة به عند المصريين، صوّر «بيطون»، تحت رقابة وثيقة من رجال «الشاباك»، قواعد للجيش الإسرائيلي، وجنوداً في محطات وشعارات وحدات ونقل المعلومات الى المصريين. وينقل ميلمان عن مُشغّل الجمال، رونين، قوله إن "المعلومات التي نُقلت كانت غير سيئة البتة من وجهة نظر المصريين، في ظاهر الأمر"، ولهذا رأوه أحد أفضل عملائهم. وفي إحدى زياراته لأوروبا سنة 1963 التقى امرأة ألمانية، تزوجا وولد لهما ابن.
كانت ذروة عملية "يتيد"، بحسب ميلمان، نقل معلومات كاذبة الى المصريين في 1967، قُبيل حرب الأيام الستة، تفيد بأن اسرائيل ستبدأ بهجوم بري. وكان هذا، بحسب «هاآرتس»، تضليلاً من الطراز الأول، يمكن أن يساوي في قيمته "حملة القطع" (وهي خداع الاستخبارات البريطانية في الحرب العالمية الثانية، عن مكان نزول الحلفاء وقت غزو أوروبا في 1944).
وتضيف هاآرتس أن المعلومات المضللة لـ"بيطون" جعلت مصر غير مبالية جداً قُبيل الحرب وتركت طائراتها مكشوفة على مدرجاتها، وهو ما سهّل لسلاح الجو الإسرائيلي القضاء عليها في ثلاث ساعات، وحُسمت المعركة.
وقال إبراهام أحيتوف، الذي كان زمن تشغيل "بيطون" رئيس الشعبة العربية في الشاباك ورئيساً للجهاز في الثمانينيات: "وفّر علينا (بيطون) دماً كثيراً، كان يوازي قوة فرقة". وتضيف هاآرتس: بعد حرب 1967، انتفت الحاجة الى بيطون، فضلاً عن أنه كان مُتعباً من التوتر اليومي لعمله السري، فأصبح عصبياً وكثرت مطالبه المالية، فاستقرّ الرأي على قطع الصلة به وإعادة تأهيله. ودبّرت المؤسسة الأمنية دخوله في شراكة مع رجل أعمال إيطالي للتنقيب عن النفط في سيناء التي كانت تحت السيطرة الإسرائيلية. لكن هذا لم يكن كافياً له، وطلب ملايين الدولارات مقابل خدمته التي استمرت 12 سنة، وأخذت علاقته بمشغّليه من الشاباك تتدهور.
لم يطل الامر مع بيطون، وفق هاآرتس، فقد أُصيب بالسرطان، لكنه رفض العلاج في تل أبيب لأنه خشى أن يحاول الشاباك تسميمه، فطلب نقله للعلاج في أوروبا، حيث مات في مستشفى بألمانيا.
ونقلت هاآرتس سخرية رئيس الموساد والشاباك في مطلع التسعينيات، أيسر هرئيل، من على الرواية المصرية للقضية: "ليفرحوا، وليظلوا يصدقون حكايتهم".
يُذكر ان الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل قد سخر في برنامجه "تجربتي" الذي يقدمه على شاشة فضائية الجزيرة من "حدوتة رأفت الهجان"، ولقي وقتها هجوما حادا من الصحف الحكومية.
???? ?????? ?????? ??? ????? ????? ???????????? إسرائيل:
redakkk- عضو مميز
- عدد المساهمات : 127
تاريخ التسجيل : 20/12/2010
مواضيع مماثلة
» مصر تحذر إسرائيل من تدخلها بقرار فتح معبر رفح
» بدء مفاوضات مراجعة أسعار تصدير الغاز إلى إسرائيل الشهر الجارى
» إسرائيل في 2011: دولة معزولة.. وحلفاء يتساقطون .. والجيش يستعد
» رئيس رابطة المصريين فى إسرائيل: لا نعمل فى الجيش اليهودى.. والسلطات العبرية تضطهدنا
» «أدباء مصر» يجددون رفضهم التطبيع مع إسرائيل فى توصيات مؤتمرهم الـ٢٥.. ويتهمون النظام بـ«استقطاب المثقفين»
» بدء مفاوضات مراجعة أسعار تصدير الغاز إلى إسرائيل الشهر الجارى
» إسرائيل في 2011: دولة معزولة.. وحلفاء يتساقطون .. والجيش يستعد
» رئيس رابطة المصريين فى إسرائيل: لا نعمل فى الجيش اليهودى.. والسلطات العبرية تضطهدنا
» «أدباء مصر» يجددون رفضهم التطبيع مع إسرائيل فى توصيات مؤتمرهم الـ٢٥.. ويتهمون النظام بـ«استقطاب المثقفين»
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس ديسمبر 20, 2012 7:52 am من طرف ahmed ibrahem
» سجلوا معنا وشاركونا فى موقع القارئ العالم العلم القرءانى الكبير صاحب الفضيله مولانا الشيخ أحمد حامد السلكاوى حفظه الله لخدمة كتابه العزيز وللعطاء القرءانى
السبت أكتوبر 06, 2012 1:04 pm من طرف عمادالدين سليمان صلاح
» تم بحمد الله تعالى إفتتاح موقع العلم القرءانى الإذاعى الكبير فضيلة القارئ العالم الشيخ /أحمد حامد السلكاوى أطال الله عمره للعطاء القرءانى وفتح الله له مفاتيح الخير ونسعد بإنضمامكم وتسجيلكم معنا فى المنتدى فهيا شاركونا وجزاكم الله خيرا
الخميس سبتمبر 27, 2012 12:38 pm من طرف عمادالدين سليمان صلاح
» الصفحه الرسميه للشيخ محمد حامد السلكاوى
الخميس سبتمبر 27, 2012 12:29 pm من طرف عمادالدين سليمان صلاح
» القارئ المبتهل الشيخ أحمد محمد السلكاوى ..بالزى الجديد2012
السبت سبتمبر 15, 2012 11:34 am من طرف عمادالدين سليمان صلاح
» الشيخ محمود السلكاوى ..ختام عزاء والدة الحاج/حسب زغلول بسلكا مركز المنصوره
السبت سبتمبر 15, 2012 5:03 am من طرف عمادالدين سليمان صلاح
» قارئ المستقبل القارئ إبن القارئ الشيخ محمود محمد السلكاوى ..ورائعة ختام عزاء بسلكا
الجمعة سبتمبر 14, 2012 11:07 am من طرف عمادالدين سليمان صلاح
» عملاق القراء الشيخ محمد حامد السلكاوى ...ورائعة الكهف بسلكا مركز المنصوره
الجمعة سبتمبر 14, 2012 10:58 am من طرف عمادالدين سليمان صلاح
» القارئ المبتهل الشيخ أحمد محمد السلكاوى ..من أعلام القراء والمبتهلين بمصر والعالم الإسلامى
الجمعة سبتمبر 14, 2012 10:48 am من طرف عمادالدين سليمان صلاح