نتائج الثورة

كل المؤشرات والدلائل تؤكد بالدليل القاطع والبرهان الساطع أن ناديي إنبي وبتروجت المنتميين إلي الهيئة البترولية بعد نهاية الموسم الحالي سوف يشهدان رحيلا جماعيا للنجوم الكبار والبارزين فيهما إلي أحد قطبي الكرة
المصرية: الأهلي أو الزمالك الموسم المقبل.. خاصه أن الملايين التي كان يتم إنفاقها علي لاعبي هذين الناديين بعد أحداث ثورة 25 يناير لن تكون مقبولة علي الإطلاق بخلاف رغبة الأندية الجماهيرية في تطبيق المادة 18 وإلغاء أندية الشركات والمؤسسات العسكرية، لذا سوف تكون هناك سياسة جديدة تقوم علي التقشف وترشيد النفقات خاصة أن اللاعبين موجهون بقوة علي هذين الناديين في ظل حصولهم علي دعم ومساندة وزراة البترول منذ صعودهم إلي الدوري الممتاز.
وزير البترول الجديد حرص علي إصدار سلسلة من التعليمات والفرمانات من أجل تنفيذها خلال الموسم المقبل في حالة استمرار النشاط الكروي وعدم إلغائه.. تتمثل تلك الفرمانات في تخفيض عقود اللاعبين أصحاب الأرقام الخيالية والفلكية إلي النصف.. بالإضافة إلي فصل جميع اللاعبين الذين تم تعيينهم في تلك الشركات دون أن يكون لهم دور فعال ومؤثر سوي الحصول علي مرتباتهم ومكافآتهم وهو أمر لم يعد مقبولاً شكلا ولا موضوعا في ظل الظروف الحالية التي يمر بها البلد.. والأهم من ذلك هناك اتجاه قوي إلي التخلص من جميع اللاعبين المشاغبين والمتمردين وأصحاب المشكلات والأزمات وعرضهم للبيع مع بداية الموسم المقبل والاستفادة من المقابل المادي من ورائهم حيث يظهر أن هناك اتجاهاً قوياً من أجل الاعتماد علي اللاعبين صغار السن وأبناء النادي بدلا من النجوم الذين يحصلون علي الملايين كل موسم ويخططون للهروب وعدم الاستمرار مع الفريق.
يأتي علي رأس اللاعبين الذين يخططون للهروب نهاية الموسم وعدم استكمال عقودهم: وليد سليمان وعبد العزيز توفيق وأحمد رءوف وإسلام عوض في إنبي وسيد حمدي وشريف حازم في بتروجت.. والاتجاه السائد بقوة لدي مسئولي الناديين بتعليمات من وزير البترول الجديد ضرورة تخفيض عقود اللاعبين في الفريقين أو دمجهما في نادٍ واحد للهروب من الهجوم الضاري عليهم من بقيه أندية الدوري.

المصدر : الإسبوع أونلاين