المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
احمد الشنهاب | ||||
scorpio | ||||
محمود عثمان | ||||
mr Ikramy | ||||
محمد عمرو | ||||
يحيي كشك | ||||
احمد عثمان | ||||
Dondon | ||||
ملك | ||||
عبدة جاد |
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
محمود العوضي المير شرح حديث: (لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله...)
صفحة 1 من اصل 1
محمود العوضي المير شرح حديث: (لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله...)
شرح حديث: (لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله...)
جزء من محاضرة : ( مشروعية النكاح والحث عليه )
للشيخ : ( عبد الله بن عبدالرحمن الجبرين )
روي عن ابن عباس في قول الله تعالى: (فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ [البقرة:222] إلى قوله:
وَقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُمْ [البقرة:223] يقول: التقديم هو التسمية عند الجماع.
والنبي صلى الله عليه وسلم أرشد في هذا الحديث الزوج إذا أراد مواقعه زوجته أن يبدأ باسم الله،
فقال: (لو أن أحدكم إذا أرد أن يأتي أهله
قال: باسم الله، اللهم! جنبنا الشيطان. وجنب الشيطان ما رزقتنا)
يقول ذلك قبل البدء أو عند البدء في الوقاع، ويقول ذلك بحيث يُسمع نفسه،
وتقوله أيضاً الزوجة، فإذا قاله كل من الزوجين حصلت البركة،
ولا شك إن اسم الله تعالى سببٌ للبركات وكثرة الخيرات.
وقوله: (إذا قال: باسم الله) معناه:
باسم الله استعيذ، وباسم الله أتحصن، وباسم الله أتحرز من كل ضرر، وباسم الله أتبرك،
وباسم الله ابتدئ أو أفعل ما أقدر عليه. وقد ورد الأمر بالتسمية في أشياء كثيرة،
كما أمر بالتسمية عند الأكل، وعند الشرب، وعند دخول المنزل، وعند الخروج منه،
وعند دخول المسجد والخروج منه، وعند لبس الثوب، وعند النوم، وعند دخول الخلاء وما أشبه ذلك.
فكذلك أيضاً التسمية هنا يقصد بها التبرك بهذا الاسم والتحصن به من السوء
ومن الأضرار ومن الشرور ونحوها، ثم بعد ذلك يقول:
(باسم الله، اللهم! جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا)
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (فإنه إن يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره الشيطان أبداً)
يعني: إذا قدر أنه خلق منهما ولد من ذلك الوقاع فإن الله يحميه ويحفظه من ضرر الشيطان، فلا يضره أو يضله.
قوله: (جنبنا) يعني: أبعده عنا وأبعدنا عنه، وأبعده عما رزقتنا
وعما ترزقنا من الأولاد والذرية. والتجنب هو الابتعاد، وهو أبلغ من الترك، فإن معناه:
اجعله في جانب ونحن في جانب بعيدين عنه. والشيطان واحد الشياطين،
وهم إبليس وجنوده، ولا شك أن الشيطان عدو للإنسان، وأنه حريص على أن يضل الإنسان بما يستطيعه،
وأن يخلف عليه قلبه ويفسد عليه عقله وفطرته، ويصرفه عن الهدى إلى الضلال،
ويوقعه في الكفر والفسوق والعصيان.
وإن الله تعالى هو الوكيل وهو الحفيظ، فإذا حمى الإنسان وحفظه فلن يكون للشيطان
عليه سلطان؛ لأنه لا سلطان له على أولياء الله، قال الله تعالى:
إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ*
إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ [النحل:99-100]، يعني:
على أوليائه. أي: أولياء الشيطان الذين قال الله فيهم: وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ [البقرة:257].
فلا شك أن هذا دعاء مفيد إذا استعمله الإنسان عند كل مواقعة، وعندما يريد
أن يواقع يقوله سراً بحيث يسمع نفسه، فإذا قال:
(اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا) فقد تكفل النبي صلى الله عليه وسلم له بقوله:
جزء من محاضرة : ( مشروعية النكاح والحث عليه )
للشيخ : ( عبد الله بن عبدالرحمن الجبرين )
روي عن ابن عباس في قول الله تعالى: (فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ [البقرة:222] إلى قوله:
وَقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُمْ [البقرة:223] يقول: التقديم هو التسمية عند الجماع.
والنبي صلى الله عليه وسلم أرشد في هذا الحديث الزوج إذا أراد مواقعه زوجته أن يبدأ باسم الله،
فقال: (لو أن أحدكم إذا أرد أن يأتي أهله
قال: باسم الله، اللهم! جنبنا الشيطان. وجنب الشيطان ما رزقتنا)
يقول ذلك قبل البدء أو عند البدء في الوقاع، ويقول ذلك بحيث يُسمع نفسه،
وتقوله أيضاً الزوجة، فإذا قاله كل من الزوجين حصلت البركة،
ولا شك إن اسم الله تعالى سببٌ للبركات وكثرة الخيرات.
وقوله: (إذا قال: باسم الله) معناه:
باسم الله استعيذ، وباسم الله أتحصن، وباسم الله أتحرز من كل ضرر، وباسم الله أتبرك،
وباسم الله ابتدئ أو أفعل ما أقدر عليه. وقد ورد الأمر بالتسمية في أشياء كثيرة،
كما أمر بالتسمية عند الأكل، وعند الشرب، وعند دخول المنزل، وعند الخروج منه،
وعند دخول المسجد والخروج منه، وعند لبس الثوب، وعند النوم، وعند دخول الخلاء وما أشبه ذلك.
فكذلك أيضاً التسمية هنا يقصد بها التبرك بهذا الاسم والتحصن به من السوء
ومن الأضرار ومن الشرور ونحوها، ثم بعد ذلك يقول:
(باسم الله، اللهم! جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا)
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (فإنه إن يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره الشيطان أبداً)
يعني: إذا قدر أنه خلق منهما ولد من ذلك الوقاع فإن الله يحميه ويحفظه من ضرر الشيطان، فلا يضره أو يضله.
قوله: (جنبنا) يعني: أبعده عنا وأبعدنا عنه، وأبعده عما رزقتنا
وعما ترزقنا من الأولاد والذرية. والتجنب هو الابتعاد، وهو أبلغ من الترك، فإن معناه:
اجعله في جانب ونحن في جانب بعيدين عنه. والشيطان واحد الشياطين،
وهم إبليس وجنوده، ولا شك أن الشيطان عدو للإنسان، وأنه حريص على أن يضل الإنسان بما يستطيعه،
وأن يخلف عليه قلبه ويفسد عليه عقله وفطرته، ويصرفه عن الهدى إلى الضلال،
ويوقعه في الكفر والفسوق والعصيان.
وإن الله تعالى هو الوكيل وهو الحفيظ، فإذا حمى الإنسان وحفظه فلن يكون للشيطان
عليه سلطان؛ لأنه لا سلطان له على أولياء الله، قال الله تعالى:
إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ*
إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ [النحل:99-100]، يعني:
على أوليائه. أي: أولياء الشيطان الذين قال الله فيهم: وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ [البقرة:257].
فلا شك أن هذا دعاء مفيد إذا استعمله الإنسان عند كل مواقعة، وعندما يريد
أن يواقع يقوله سراً بحيث يسمع نفسه، فإذا قال:
(اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا) فقد تكفل النبي صلى الله عليه وسلم له بقوله:
محمود العوضي المير- عضو مميز
- عدد المساهمات : 33
تاريخ التسجيل : 27/09/2010
العمر : 29
مواضيع مماثلة
» محمود العوضي المير
» محمود العوضي المير تفسيرسورة يس
» محمود العوضي المير تفسير سورة الماعون
» محمود العوضي المير فتح الباري شرح صحيح البخاري
» محمود العوضي المير تفسير سورة الصافات
» محمود العوضي المير تفسيرسورة يس
» محمود العوضي المير تفسير سورة الماعون
» محمود العوضي المير فتح الباري شرح صحيح البخاري
» محمود العوضي المير تفسير سورة الصافات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس ديسمبر 20, 2012 7:52 am من طرف ahmed ibrahem
» سجلوا معنا وشاركونا فى موقع القارئ العالم العلم القرءانى الكبير صاحب الفضيله مولانا الشيخ أحمد حامد السلكاوى حفظه الله لخدمة كتابه العزيز وللعطاء القرءانى
السبت أكتوبر 06, 2012 1:04 pm من طرف عمادالدين سليمان صلاح
» تم بحمد الله تعالى إفتتاح موقع العلم القرءانى الإذاعى الكبير فضيلة القارئ العالم الشيخ /أحمد حامد السلكاوى أطال الله عمره للعطاء القرءانى وفتح الله له مفاتيح الخير ونسعد بإنضمامكم وتسجيلكم معنا فى المنتدى فهيا شاركونا وجزاكم الله خيرا
الخميس سبتمبر 27, 2012 12:38 pm من طرف عمادالدين سليمان صلاح
» الصفحه الرسميه للشيخ محمد حامد السلكاوى
الخميس سبتمبر 27, 2012 12:29 pm من طرف عمادالدين سليمان صلاح
» القارئ المبتهل الشيخ أحمد محمد السلكاوى ..بالزى الجديد2012
السبت سبتمبر 15, 2012 11:34 am من طرف عمادالدين سليمان صلاح
» الشيخ محمود السلكاوى ..ختام عزاء والدة الحاج/حسب زغلول بسلكا مركز المنصوره
السبت سبتمبر 15, 2012 5:03 am من طرف عمادالدين سليمان صلاح
» قارئ المستقبل القارئ إبن القارئ الشيخ محمود محمد السلكاوى ..ورائعة ختام عزاء بسلكا
الجمعة سبتمبر 14, 2012 11:07 am من طرف عمادالدين سليمان صلاح
» عملاق القراء الشيخ محمد حامد السلكاوى ...ورائعة الكهف بسلكا مركز المنصوره
الجمعة سبتمبر 14, 2012 10:58 am من طرف عمادالدين سليمان صلاح
» القارئ المبتهل الشيخ أحمد محمد السلكاوى ..من أعلام القراء والمبتهلين بمصر والعالم الإسلامى
الجمعة سبتمبر 14, 2012 10:48 am من طرف عمادالدين سليمان صلاح