(( فلسفة خاصة قابلة للنقاش ))

(( فلسفة خاصة قابلة للنقاش ))

ما أكثر ما نردد دوماً عبارة (منقولة ) تُـقال في مواقف معينة، نجد هي أكثر بلاغة ممانستطيع نحن قوله

ولكن...

هل فكرنا في العبارة المتداولة، وهل هي مقنعة لنا تمام الإقناع........؟

ألا يراودنا إنطباع أو ( فلسفة ) خاصة بنا تجاه الــ( منقول ).........؟

شاركوني الرأي بفلسفاتكم الخاصة في هذه العبارات أو سواها.........!

يُــقال:

فقط الأشجار المثمرة هي التي تُلقى بالحجارة.........!

تُقال هذه العبارة تطييــبًا لخواطر البعض حين ينالهم الأذى من آخرين

ولكن فلسفتي تقول:

لاأتمنى أن أكون تلك الشجرة أفضل أن أكون ( متجرداً ) عن أن ينالني أذى القذف وألم المعاناة..........!

يُــقال:

الكلاب تنبح بينما القافلــة تسير........!

تقال: هذه العبارة كنايةً عن عدم الإهتمام بمايقوله المعارضون (الرعاع)، وأن المعنيّ يكمل مشواره الذي يراه صواباً

ولكن فلسفتي تقول:

لا يكون المضي والسيرمريحًا حتى ولو لمجرد وجود ( صوتٍ مزعج )........!

يُــقال:

إذا قذفك الآخرون بالحجارة فـاعلم أنك في المقدمـة........!

تُقال: تصبيراً لمن يجد من يناله أذى من البعض وأن أولئك يُكيلون له حســداً

ولكن فلسفتي تقول:

وهل سأستمر في المقدمة وأنا جريح من جراء القذف........!

مما أعجبني عبارة:

حيث أكون لايشــبهني الآخرون.........!

عبارة تدل على الثقة بالنفس وعلى التمييــز والتفرّد والجمال

ولكن فلسفتي تقول:

هل المقصود أن عدم الشبه في الجمال فقط.........؟

أليس من الممكن أن يكون في (القبح) أيضاً.........!

يُقال:

ياجبل مايهزّك ريح........!

تُقال: ثقــة في الذات، والإصرار على المبادئ المُــعتقدة، مع عدم التأثر بالآراء المعارضة

ولكن فلسفتي تقول:

الجبل لن يتزحزح من مكانه، ولكنه لن يسلم من عوامل التعرية والنحت من جراء إستمرار هبوب الرياح.......!

يقال:

قلبك أبيض........!

تُقال: امتداحـًا للشخص بقدرته الكبيرة على التسامح

ولكن فلسفتي تقول:

الأبيض قد يكون دليل الخواء والـ ( اللا إنتماء ) أو الوضوح، أنا أفضل أن يكون قلبي ( منقّــط ) أو ( مخطط ) ليُــعلم أني إنسان له مشاعر........!

وبعد .....

هل توافقوني على ( فلسفتي الخاصة )........؟

أم تفضلون أخذ الــ ( عبارات ) على إطلاقا.....!!!!!!!!