المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
احمد الشنهاب | ||||
scorpio | ||||
محمود عثمان | ||||
mr Ikramy | ||||
محمد عمرو | ||||
يحيي كشك | ||||
احمد عثمان | ||||
Dondon | ||||
ملك | ||||
عبدة جاد |
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
هناك من يرى أن "الدين لهم والإرهاب للجميع"
صفحة 1 من اصل 1
هناك من يرى أن "الدين لهم والإرهاب للجميع"
في ليلة يحتفل فيها العالم كله تقريباً، ببداية عام جديد، خرج شخص ما، من مكان ما، بفكر ما، يمتلئ قلبه بغضب ما، أو هوس ما، ليحوّل الفرحة إلى كارثة ومذبحة بشرية بكل المقاييس..
عشرات الضحايا، من المسلمين والمسيحيين، سقطوا صرعى، وامتزجت دماؤهم على الطريق، دون تفرقة بين دم مسيحي ودم مسلم..
فالدم واحد..
والأجساد واحدة..
والخالق واحد..
ويبقى السؤال..
أية شريعة تلك التي تبيح قتل الأبرياء، دون ذنب جنوه، سوى أنهم يؤمنون بعقيدة تخالف عقيدتك؟!
أي جزء، من أية عقيدة في الوجود، ومن أي فكر عبر التاريخ، أشار إلى شرعية هذا؟!
وكيف يضحي إنسان بحياته؛ لقتل أبرياء، وهو يتصوّر أنه سيذهب بفعلته هذه مباشرة إلى الجنة؟!
بأي فكر؟!
وأي منطق؟!
وأية عقيدة؟!
إن الله -سبحانه وتعالى- خالقنا وخالقهم، وخالق الكون كله، أمرنا بأن ندعو إلى سبيله بالحكمة والموعظة الحسنة.. فأية حكمة في قتل الأبرياء، وأية موعظة حسنة في إراقة دماء من لم يرتكب ذنباً؟!
من علّمهم هذا؟!
من زرع الفكر الشيطاني في عقولهم؟!
من؟!
ولماذا؟!
من المؤكّد أنه شخص امتلأت نفسه بالغضب، وليس بالحب والإيمان..
شخص يجهل سبيل الدعوة.. يجهل دينه.. وربما يجهل آدميته أيضا..
فالمؤمن الحقيقي يطيع ربه وخالقه -عزّ وجلّ- وينفذ أوامره في طاعة، ولا يشرك معه أحدا، فإن أمره ربه العلي القدير بأن يدعو إلى سبيله بالحكمة والموعظة الحسنة، فمن العصيان والشرك -والعياذ بالله- أن تطيع من يأمر بغير هذا..
الله سبحانه وتعالى لم يطلب..
بل أمر..
لقد استخدم -عزّ وجلّ- في كتابه فعل الأمر "ادعُ"
ومن قتل الأبرياء عصاه.. ولم يطع أمره..
وقتل النفس، التي حرّم الله -سبحانه وتعالى- قتلها.. إلا بالحق.. والحق هنا هو أن تذنب النفس.. تذنب ذنباً يستوجب القتل..
والإيمان بعقيدة أخرى ليس ذنباً يستوجب القتل؛ فالمسلمون دخلوا بلاداً فيها كفار ومشركون، ولم يقتلوا أحداً، ولم يريقوا دماء أحد، بل استخدموا ما أمرهم الله به..
الحكمة والموعظة الحسنة..
وحدهما جعلا الناس يدخلون في دين الله أفواجاً..
أما القتل والدمار وإراقة الدماء، فهي كافية للتغيير، وكراهية مَن فعلها، والبعد عن عقيدته المدمّرة..
لقد فعلها غاضب، بأوامر من هو أكثر غضباً، وأشعل الدنيا، وخالف الخالق -عزّ وجلّ- وروّع الآمنين، وأراق دماء الأبرياء..
والعجيب، أنه ينتظر دخول الجنة!!
هذا هو ما فعله بنا فكر التطرّف، وتعسير الدين..
هذا هو ما يمكن أن يلقاه كل واحد منا، لو غرق في هذا..
ربما يسير الواحد منكم في طريقه، آمناً مطمئناً، مؤمنا، ملتزماً، عابداً، ناسكاً..
ثم تنفجر إلى جواره قنبلة ما، تستهدف هدفا ما، لسبب ما..
هل سيبدو لكم التطرّف الزائد في الدين عظيماً عندئذٍ؟!
مع بداية العام الجديد انفجرت قنبلة..
قنبلة واحدة..
قنبلة كان يحملها شخص واحد؛ ليفجرّها في ممر صغير، يفصل بين مسجد وكنيسة، وكأنما أراد صاحبها، أو من أرسله، أن يرسل رسالة مهمة..
رسالة تقول: إنه ضد الجانبين..
المسجد والكنيسة..
رسالة تقول: إنه لا يكره المسيحيين..
بل يكره البشر..
جميعهم..
وهذا يضعنا أمام خيار مهم جداً..
وخطير جداً..
خالقنا -جلّ جلاله- أمرنا بالدعوة إلى سبيله بالحكمة والموعظة الحسنة..
وآخرون يدعون إلى الغضب، والكراهية، والعنف، والقتل..
فمن نطيع؟!
ومن نعبد؟!
خالقنا..
أم هم؟!
المسيحيون في وطننا أقلية، ونحن أغلبية، فما الذي يتوّجب على الأغلبية تجاه الأقلية..
التهديد والترويع والقتل..
أم الرعاية والحماية والتأمين؟!
ولو أننا نرغب في دعوتهم إلى ديننا، فهل نفعل ذلك بالرعب وإراقة الدماء؟
أم بالحكمة والموعظة الحسنة؟!
من فعل هذه الفعلة الخسيسة، بأسلوب غادر حقير، لم يستهدف المسيحيين أيها السادة..
ولا حتى المسلمين..
بل استهدف الوطن..
الوطن الذي نحيا فيه معاً..
مسيحيين.. ومسلمين..
ومنذ حداثتنا تعلمنا شيئاً مهماً للغاية..
الدين لله والوطن للجميع..
الكل يحيا تحت ظل هذا الوطن..
والوطن مسئول عن الكل..
أما العقيدة، فهي كامنة في قلب كل مخلوق..
وهي علاقة مباشرة، بين الإنسان وخالقه..
وهي علاقة رأسية، تنطلق من قلبك إلى السماء مباشرة..
أما علاقة البشر ببعضهم، فهي علاقة أفقية، تدور كلها في الأرض..
الدين لله إذن، والوطن للجميع..
ولكن هناك من يخالفوننا الرأي..
هناك من يرى أن الدين لهم وحدهم..
والإرهاب للجميع..
للمسلمين..
والمسيحيين..
والبشر أجمعين..
هداهم الله سبحانه وتعالى وهدانا..
وللحديث المؤلم بقية،،،
اى خدمة ياحج اشرف
عشرات الضحايا، من المسلمين والمسيحيين، سقطوا صرعى، وامتزجت دماؤهم على الطريق، دون تفرقة بين دم مسيحي ودم مسلم..
فالدم واحد..
والأجساد واحدة..
والخالق واحد..
ويبقى السؤال..
أية شريعة تلك التي تبيح قتل الأبرياء، دون ذنب جنوه، سوى أنهم يؤمنون بعقيدة تخالف عقيدتك؟!
أي جزء، من أية عقيدة في الوجود، ومن أي فكر عبر التاريخ، أشار إلى شرعية هذا؟!
وكيف يضحي إنسان بحياته؛ لقتل أبرياء، وهو يتصوّر أنه سيذهب بفعلته هذه مباشرة إلى الجنة؟!
بأي فكر؟!
وأي منطق؟!
وأية عقيدة؟!
إن الله -سبحانه وتعالى- خالقنا وخالقهم، وخالق الكون كله، أمرنا بأن ندعو إلى سبيله بالحكمة والموعظة الحسنة.. فأية حكمة في قتل الأبرياء، وأية موعظة حسنة في إراقة دماء من لم يرتكب ذنباً؟!
من علّمهم هذا؟!
من زرع الفكر الشيطاني في عقولهم؟!
من؟!
ولماذا؟!
من المؤكّد أنه شخص امتلأت نفسه بالغضب، وليس بالحب والإيمان..
شخص يجهل سبيل الدعوة.. يجهل دينه.. وربما يجهل آدميته أيضا..
فالمؤمن الحقيقي يطيع ربه وخالقه -عزّ وجلّ- وينفذ أوامره في طاعة، ولا يشرك معه أحدا، فإن أمره ربه العلي القدير بأن يدعو إلى سبيله بالحكمة والموعظة الحسنة، فمن العصيان والشرك -والعياذ بالله- أن تطيع من يأمر بغير هذا..
الله سبحانه وتعالى لم يطلب..
بل أمر..
لقد استخدم -عزّ وجلّ- في كتابه فعل الأمر "ادعُ"
ومن قتل الأبرياء عصاه.. ولم يطع أمره..
وقتل النفس، التي حرّم الله -سبحانه وتعالى- قتلها.. إلا بالحق.. والحق هنا هو أن تذنب النفس.. تذنب ذنباً يستوجب القتل..
والإيمان بعقيدة أخرى ليس ذنباً يستوجب القتل؛ فالمسلمون دخلوا بلاداً فيها كفار ومشركون، ولم يقتلوا أحداً، ولم يريقوا دماء أحد، بل استخدموا ما أمرهم الله به..
الحكمة والموعظة الحسنة..
وحدهما جعلا الناس يدخلون في دين الله أفواجاً..
أما القتل والدمار وإراقة الدماء، فهي كافية للتغيير، وكراهية مَن فعلها، والبعد عن عقيدته المدمّرة..
لقد فعلها غاضب، بأوامر من هو أكثر غضباً، وأشعل الدنيا، وخالف الخالق -عزّ وجلّ- وروّع الآمنين، وأراق دماء الأبرياء..
والعجيب، أنه ينتظر دخول الجنة!!
هذا هو ما فعله بنا فكر التطرّف، وتعسير الدين..
هذا هو ما يمكن أن يلقاه كل واحد منا، لو غرق في هذا..
ربما يسير الواحد منكم في طريقه، آمناً مطمئناً، مؤمنا، ملتزماً، عابداً، ناسكاً..
ثم تنفجر إلى جواره قنبلة ما، تستهدف هدفا ما، لسبب ما..
هل سيبدو لكم التطرّف الزائد في الدين عظيماً عندئذٍ؟!
مع بداية العام الجديد انفجرت قنبلة..
قنبلة واحدة..
قنبلة كان يحملها شخص واحد؛ ليفجرّها في ممر صغير، يفصل بين مسجد وكنيسة، وكأنما أراد صاحبها، أو من أرسله، أن يرسل رسالة مهمة..
رسالة تقول: إنه ضد الجانبين..
المسجد والكنيسة..
رسالة تقول: إنه لا يكره المسيحيين..
بل يكره البشر..
جميعهم..
وهذا يضعنا أمام خيار مهم جداً..
وخطير جداً..
خالقنا -جلّ جلاله- أمرنا بالدعوة إلى سبيله بالحكمة والموعظة الحسنة..
وآخرون يدعون إلى الغضب، والكراهية، والعنف، والقتل..
فمن نطيع؟!
ومن نعبد؟!
خالقنا..
أم هم؟!
المسيحيون في وطننا أقلية، ونحن أغلبية، فما الذي يتوّجب على الأغلبية تجاه الأقلية..
التهديد والترويع والقتل..
أم الرعاية والحماية والتأمين؟!
ولو أننا نرغب في دعوتهم إلى ديننا، فهل نفعل ذلك بالرعب وإراقة الدماء؟
أم بالحكمة والموعظة الحسنة؟!
من فعل هذه الفعلة الخسيسة، بأسلوب غادر حقير، لم يستهدف المسيحيين أيها السادة..
ولا حتى المسلمين..
بل استهدف الوطن..
الوطن الذي نحيا فيه معاً..
مسيحيين.. ومسلمين..
ومنذ حداثتنا تعلمنا شيئاً مهماً للغاية..
الدين لله والوطن للجميع..
الكل يحيا تحت ظل هذا الوطن..
والوطن مسئول عن الكل..
أما العقيدة، فهي كامنة في قلب كل مخلوق..
وهي علاقة مباشرة، بين الإنسان وخالقه..
وهي علاقة رأسية، تنطلق من قلبك إلى السماء مباشرة..
أما علاقة البشر ببعضهم، فهي علاقة أفقية، تدور كلها في الأرض..
الدين لله إذن، والوطن للجميع..
ولكن هناك من يخالفوننا الرأي..
هناك من يرى أن الدين لهم وحدهم..
والإرهاب للجميع..
للمسلمين..
والمسيحيين..
والبشر أجمعين..
هداهم الله سبحانه وتعالى وهدانا..
وللحديث المؤلم بقية،،،
اى خدمة ياحج اشرف
احمد الشنهاب- عضو مميز
- عدد المساهمات : 796
تاريخ التسجيل : 21/09/2010
الموقع : https://baladi.forumarabia.com
مواضيع مماثلة
» اللبوس للجميع
» ترحيب عام للجميع
» بكري يتهم سوزان مبارك بالاستيلاء علي منح سنوية لـ 'القراءة للجميع
» هشام البسطاويسى: هناك مخطط يدار من داخل طره
» قوى سياسية تطالب المجلس العسكرى بفصل الدين عن السياسة فى الأحزاب
» ترحيب عام للجميع
» بكري يتهم سوزان مبارك بالاستيلاء علي منح سنوية لـ 'القراءة للجميع
» هشام البسطاويسى: هناك مخطط يدار من داخل طره
» قوى سياسية تطالب المجلس العسكرى بفصل الدين عن السياسة فى الأحزاب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس ديسمبر 20, 2012 7:52 am من طرف ahmed ibrahem
» سجلوا معنا وشاركونا فى موقع القارئ العالم العلم القرءانى الكبير صاحب الفضيله مولانا الشيخ أحمد حامد السلكاوى حفظه الله لخدمة كتابه العزيز وللعطاء القرءانى
السبت أكتوبر 06, 2012 1:04 pm من طرف عمادالدين سليمان صلاح
» تم بحمد الله تعالى إفتتاح موقع العلم القرءانى الإذاعى الكبير فضيلة القارئ العالم الشيخ /أحمد حامد السلكاوى أطال الله عمره للعطاء القرءانى وفتح الله له مفاتيح الخير ونسعد بإنضمامكم وتسجيلكم معنا فى المنتدى فهيا شاركونا وجزاكم الله خيرا
الخميس سبتمبر 27, 2012 12:38 pm من طرف عمادالدين سليمان صلاح
» الصفحه الرسميه للشيخ محمد حامد السلكاوى
الخميس سبتمبر 27, 2012 12:29 pm من طرف عمادالدين سليمان صلاح
» القارئ المبتهل الشيخ أحمد محمد السلكاوى ..بالزى الجديد2012
السبت سبتمبر 15, 2012 11:34 am من طرف عمادالدين سليمان صلاح
» الشيخ محمود السلكاوى ..ختام عزاء والدة الحاج/حسب زغلول بسلكا مركز المنصوره
السبت سبتمبر 15, 2012 5:03 am من طرف عمادالدين سليمان صلاح
» قارئ المستقبل القارئ إبن القارئ الشيخ محمود محمد السلكاوى ..ورائعة ختام عزاء بسلكا
الجمعة سبتمبر 14, 2012 11:07 am من طرف عمادالدين سليمان صلاح
» عملاق القراء الشيخ محمد حامد السلكاوى ...ورائعة الكهف بسلكا مركز المنصوره
الجمعة سبتمبر 14, 2012 10:58 am من طرف عمادالدين سليمان صلاح
» القارئ المبتهل الشيخ أحمد محمد السلكاوى ..من أعلام القراء والمبتهلين بمصر والعالم الإسلامى
الجمعة سبتمبر 14, 2012 10:48 am من طرف عمادالدين سليمان صلاح