المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
احمد الشنهاب | ||||
scorpio | ||||
محمود عثمان | ||||
mr Ikramy | ||||
محمد عمرو | ||||
يحيي كشك | ||||
احمد عثمان | ||||
Dondon | ||||
ملك | ||||
عبدة جاد |
مايو 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | ||
6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 |
13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 |
20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 |
27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
نصيحة وتوجيهات
صفحة 1 من اصل 1
نصيحة وتوجيهات
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، بعثه الله رحمة للعالمين وهدايةً للناس أجمعين، ففتح الله به القلوب وأنار به العقول، فاللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد؛ فإن ليلة الزفاف وهي أول ليلة في حياة جديدة لزوجين جمع الله بينهما، ربَّما أحدهما من المشرق والآخر من المغرب، وما جمع بينهما إلا الله تعالى بقدره، وهذه الليلة التي يَحلو للبعض أن يسميها بليلة العمر ليلة سعيدة، ليلة صافية، ليلة نقية، فلا ينبغي أن يُعَكِّرَ الزوجان أو أحدُهما أو أيُّ أحدٍ من أهلِهما صفوَ هذه الحياة الجديدة، ولا أن يُسَوِّد صفحة من صفحات كتابه الذي لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها بشيء يغضب الله تعالى في هذه الليلة المباركة، فإذا كانت البداية بالخير، فأبشر بالخير بقية الحياة، وإذا كانت البداية بالسوء كانت نقطة سوداء في هذه الحياة، وأهمُّ سببٍ يعين على بدء هذه الحياة بالصلاح: حسنُ الاختيار بين الزوجين، وتَحري الزوجة الصالحة التي تربت في بيتٍ صالح من صغرها، وتحري الزوج الصالح الذي تربى في بيت صالح من صغره، أما إذا اختل هذا الاختيار ونشأ أحدُ الزوجين في بيت يدعو إلى التحلل والتحرر ولو تحت مسمى التدين فلا خير فيهما، لا خير فيمن اختار ذلك، ولا خير فيمن نشأ على ذلك، ولو دقّقت النظر في كلمات القرآن وفي ألفاظ السنة لوجدت الحثَّ على الصلاح والتدين هو الأصل، قال تعالى: {وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإماءكم}، وفي الأثر: ((إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه)) وفي الحديث: ((فاظفر بذات الدين تربت يداك)) فإذا كان هذا هو الأساس في الاختيار فَسَيَسْعَدْ كُلٌّ منهما في نفسه وسَيُسْعِد الآخر، وسيكرم الزوج امرأته وسيحسن معاشرتها والمعاملة معها حين غضبها، وستحترم المرأةُ [التي تربت على الصلاح والأخلاق] زوجَها ولن تتطاولَ عليه، ولن ترفعَ صوتَها عليه، ولن تقدم رأيها على رأيه؛ إلا إذا كان رأيه مخالفا لشرع الله، وإذا غضب عليها كان حالها كما قال النبي : ((ألا أخبركم بخير نسائكم في الجنة؟ قلنا: بلى يا رسول الله. قال: كل ودود ولود، إذا غضب زوجها قالت: هذه يدي في يدك لا أكتحل بغمض حتى ترضى)) فهذا من الآثار الطيبة لحسن الاختيار. هذه هي النصيحة التي أردت أن أخطّها بقلمي في هذه الرسالة................. ولنا بقية
الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، بعثه الله رحمة للعالمين وهدايةً للناس أجمعين، ففتح الله به القلوب وأنار به العقول، فاللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد؛ فإن ليلة الزفاف وهي أول ليلة في حياة جديدة لزوجين جمع الله بينهما، ربَّما أحدهما من المشرق والآخر من المغرب، وما جمع بينهما إلا الله تعالى بقدره، وهذه الليلة التي يَحلو للبعض أن يسميها بليلة العمر ليلة سعيدة، ليلة صافية، ليلة نقية، فلا ينبغي أن يُعَكِّرَ الزوجان أو أحدُهما أو أيُّ أحدٍ من أهلِهما صفوَ هذه الحياة الجديدة، ولا أن يُسَوِّد صفحة من صفحات كتابه الذي لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها بشيء يغضب الله تعالى في هذه الليلة المباركة، فإذا كانت البداية بالخير، فأبشر بالخير بقية الحياة، وإذا كانت البداية بالسوء كانت نقطة سوداء في هذه الحياة، وأهمُّ سببٍ يعين على بدء هذه الحياة بالصلاح: حسنُ الاختيار بين الزوجين، وتَحري الزوجة الصالحة التي تربت في بيتٍ صالح من صغرها، وتحري الزوج الصالح الذي تربى في بيت صالح من صغره، أما إذا اختل هذا الاختيار ونشأ أحدُ الزوجين في بيت يدعو إلى التحلل والتحرر ولو تحت مسمى التدين فلا خير فيهما، لا خير فيمن اختار ذلك، ولا خير فيمن نشأ على ذلك، ولو دقّقت النظر في كلمات القرآن وفي ألفاظ السنة لوجدت الحثَّ على الصلاح والتدين هو الأصل، قال تعالى: {وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإماءكم}، وفي الأثر: ((إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه)) وفي الحديث: ((فاظفر بذات الدين تربت يداك)) فإذا كان هذا هو الأساس في الاختيار فَسَيَسْعَدْ كُلٌّ منهما في نفسه وسَيُسْعِد الآخر، وسيكرم الزوج امرأته وسيحسن معاشرتها والمعاملة معها حين غضبها، وستحترم المرأةُ [التي تربت على الصلاح والأخلاق] زوجَها ولن تتطاولَ عليه، ولن ترفعَ صوتَها عليه، ولن تقدم رأيها على رأيه؛ إلا إذا كان رأيه مخالفا لشرع الله، وإذا غضب عليها كان حالها كما قال النبي : ((ألا أخبركم بخير نسائكم في الجنة؟ قلنا: بلى يا رسول الله. قال: كل ودود ولود، إذا غضب زوجها قالت: هذه يدي في يدك لا أكتحل بغمض حتى ترضى)) فهذا من الآثار الطيبة لحسن الاختيار. هذه هي النصيحة التي أردت أن أخطّها بقلمي في هذه الرسالة................. ولنا بقية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس ديسمبر 20, 2012 7:52 am من طرف ahmed ibrahem
» سجلوا معنا وشاركونا فى موقع القارئ العالم العلم القرءانى الكبير صاحب الفضيله مولانا الشيخ أحمد حامد السلكاوى حفظه الله لخدمة كتابه العزيز وللعطاء القرءانى
السبت أكتوبر 06, 2012 1:04 pm من طرف عمادالدين سليمان صلاح
» تم بحمد الله تعالى إفتتاح موقع العلم القرءانى الإذاعى الكبير فضيلة القارئ العالم الشيخ /أحمد حامد السلكاوى أطال الله عمره للعطاء القرءانى وفتح الله له مفاتيح الخير ونسعد بإنضمامكم وتسجيلكم معنا فى المنتدى فهيا شاركونا وجزاكم الله خيرا
الخميس سبتمبر 27, 2012 12:38 pm من طرف عمادالدين سليمان صلاح
» الصفحه الرسميه للشيخ محمد حامد السلكاوى
الخميس سبتمبر 27, 2012 12:29 pm من طرف عمادالدين سليمان صلاح
» القارئ المبتهل الشيخ أحمد محمد السلكاوى ..بالزى الجديد2012
السبت سبتمبر 15, 2012 11:34 am من طرف عمادالدين سليمان صلاح
» الشيخ محمود السلكاوى ..ختام عزاء والدة الحاج/حسب زغلول بسلكا مركز المنصوره
السبت سبتمبر 15, 2012 5:03 am من طرف عمادالدين سليمان صلاح
» قارئ المستقبل القارئ إبن القارئ الشيخ محمود محمد السلكاوى ..ورائعة ختام عزاء بسلكا
الجمعة سبتمبر 14, 2012 11:07 am من طرف عمادالدين سليمان صلاح
» عملاق القراء الشيخ محمد حامد السلكاوى ...ورائعة الكهف بسلكا مركز المنصوره
الجمعة سبتمبر 14, 2012 10:58 am من طرف عمادالدين سليمان صلاح
» القارئ المبتهل الشيخ أحمد محمد السلكاوى ..من أعلام القراء والمبتهلين بمصر والعالم الإسلامى
الجمعة سبتمبر 14, 2012 10:48 am من طرف عمادالدين سليمان صلاح