انا وبكل فخر مع المجلس العسكرى لادارة الفترة الانتقالية

ارجوكم لا تحاولوا ان تسخروا من قواتنا المسلحة او تنالوا منها .... تحاوروا مع كوادرها لا تحولوا رائيكم الى صراع داخلى سيفتك بالكل الوفاق الوطنى والاتفاق حول الهدف وكيفية الوصول اليه هو قمة النجاح فالاتحاد قوة والفرقة ضعف ولكم ان تعلموا ان وزارة الدفاع هى جهاز من اجهزة الدولة وهم ليسوا حكام للبلاد بل يديرون الفترة الانتقالية بكل مشاكلها وقرفها واستفتوا الشعب على ذلك بمنتهى الاحترام وكانت الاغلبية بنعم بنسبة 70 % وعليكم ان تحترموا ارادة شعبنا لان هذه هى الديموقراطية وان لم تحترموها الان فلماذا تهاجموا الاخوان وهى اختيار الاغلبية لم تنتقصوا من حق مجلس الشعب المنتخب بارادة شعبية فى انتخابات نزيهه وهو دوره التشريع والرقابة وليس تابع للميادين هل ترضى ان الالتراس يقودوا وزير دفاعك الى اخذ قرارت من شأنها انتهاك الحريات هل تصدق الاعلام الذى يدافع عن مليشيات الالتراس الاجرامية التى من شأنها التقليل من ثورتنا العظيمة ونلوم العسكرى فى الاخر هل نلوم المجلس العسكرى على اخطاء النظام السابق او اخطاء الاباء الذين لم يربوا ابناءهم القتل حرام شرعا ومع ذلك نسى الشباب ان الحرية هى احترام القانون ولجئوا الى قانون الشارع وهى البقاء للاقوى هل فعلا خسارة فينا الحرية ولسنا مهيئين للديموقراطية وان الفوضى هى حياتنا هل نسينا حماية الجيش للشعب فى الثورة واصراره على استقلال القضاء بل والقبض على البلطجية الهاربون من السجون بنسبة 80% وتأمين السجون والمنشاءات العامة التى هى ملك الشعب المصرى هل نسينا تأمين الانتخابات ونجاحها هل تريدون العبور الى الامام ام الى الخلاف وليس الاختلاف انا مع معاملة الشرطة معاملة حسنة لانهم من ابنائنا ولهم اسر وعائلات ومع الجيش المصرى بقياداته وكوادره لمواقفهم العظيمه ومع نشر الوعى والثقافة والحث على الانتاج والعمل والاستثمار ليس دورنا التشريع لان مجلس الشعب مكنش فوتوشوب والدستور معظم الشباب الثائر فى الميادين الان كان مع الدستور اولا . وصوت بلا فى التعديلات الدستورية رغم ان المجلس العسكرى هو من يدير هذه الفترة يعنى كان الدستور هيتعمل اولا فى ظل ادارة المجلس العسكرى ولكن بعد اخفاقهم فى الانتخابات والاغلبية للاخوان واستقرار الامور نفاجأ بلا للدستور تحت حكم العسكر ما هذا التناقض والتلاعب بعقولنا كفاكم استخفافا وسخرية من شعبنا الذى صمد على حسنى 30 عاما وبعد الثورة لم يصمد سنه ونصف لتسليم السلطه لرئيس منتخب ولن يصمد على مهزلة النيل من الوطن بتهديد امنه ونشر الفوضى وروح اليأس وعدوم تفعيل القانون وهدم الاستقرار .