قصة مبكية جدا

سليمان كان شابا حافظا للقرآن
ومجتدها في طريق الدعوة إلي الله منذ صغره
كان في الصف الثالث الاعدادي الاول علي دفعته وذلك بفضل الله عليه وبفضل القرآن.
وعندما انتقل إلي المرحلة الثانوية . لم يدعه أصدقاء السوء . فكان يوجد معه في فصله شابا يدخن ويفعل كل المعاصي . ولم يترك سليمان حتي فرق بينه وبين القرآن وبينه وبين ربه
فقد عرض السجائر علي سليمان عدة مرات ولكن سليمان رفض وقال له ألا تخاف الله
ولكن الشيطان لم يدعه فقد ساعد صديق سليمان علي سليمان
حتي سقط سليمان في أيديهم ... واصبح يدخن السجائر والمخدرات وتغير حال سليمان ولاحظ أبوه وأمه ذلك وفي يوم من الايام قال له مدرسه ماذا حدث لك يا سليمان .....؟
فرجع سليمان إلي بيته وراجع نفسه وقال
ماذا حدث لك يا سليمان ......؟
ماذا دهاك........؟
وعاد الي الله وقرا القران ....وفي الصباح لم يتركه صديقه حتي أعاده إلي طريق الشيطان
وذات يوم تأخر سليمان عن العودة إلي المنزل
فذهب والده إلي المدرسة فلم يجد أحدا
ومر يوما وآخر وآخر وآخر ولم ياتي سليمان
وتغير حال البيت إلي البكاء والحزن ومرضت أمه .....وبعد شهر عثرت الشرطة علي جثة لشاب في حديقة وكان والد سليمان قد أبلغ الشرطة عن اختفاء ابنه
ولما ذهب والد سليمان ليتعرف علي الجثة فوجده ابنه ميتا ضربا بالرصاص
واعترف صاحبه بالاتي
أنه فعل الفاحشة في سليمان ثم قتله خوفا من الفضيحة
هذه قصة مبكية علي سليمان
أسال الله ان يغفر له
أحمد الدموكسي

لا اله الا الله

شكرا يا احمد وكفاية قصص الحمد لله على كدا