فـوبيــا الاخـــــوان

فـوبيــا الاخـــــوان

لا شك أن أحد أهم مكاسب ثورة الخامس والعشرين من يناير أن أصبحت جماعة الإخوان المسلمين في قلب الحدث دون حظر أو منع أو محاولة إقصاء، كما كان يحدث في ظلِّ الأنظمة الماضية، وهو التطور الذي قابلته الجماعة بعدة إجراءات أثارت ردود أفعال مرحبة لدى البعض وقلقة عند البعض الآخر.



وفي المقابل كانت هناك حملات واسعة للتخويف من الإخوان ومنهجهم، ولعب عددٌ من وسائل الإعلام أدوارًا مختلفة لترسيخ هذا المبدأ، وفي هذا الملف التقينا بمختلف الفئات التي لديها تخوفات من الإخوان المسلمين سواء كانوا المسيحيين أو السياسيين والشباب والمرأة وحتى رجل الشارع والفنانين وصناع السينما ورجال الاقتصاد، والذين عرضوا من خلال "إخوان أون لاين" ما في صدروهم حول الجماعة، والتي قدمت بدورها ردودًا على ما أثاروه من تخوفات.

ستون عاما والانظمه الاستبداديه تستغل الاخوان كفزاعه للغرب لكى ينفردوا بالحكم ويستغلوا الاقباط ايضا لزرع الفتن الطائفيه وترهيبهم من الاسلام المعتدل الذى يمثله تيار الاخوان
ولان الاخوان معتدلون واصحاب منهج وفكرعصرى منظم متطلع للمستقبل ويريد لمصرالنهضه والقياده للعالم العربى والاسلامى . وفى المقابل كان هناك عصر مبارك الذى كان يتبع سياسة تدمير وخراب مصر بكل اخلاص وجديه لم تقدر عليها عصور الاحتلال على مر التاريخ ويمتلك الاعلام المضلل وللاسف نحن شعب يتلقى المعلومه ويصدقها بدون التفكير فيها ويرددها الى ان تصبح حقيقة ((بغبغانات))
فلابد ان يكون الاخوان فوبيا واعداء للوطن و..و..و.........الخ
(ومعذرة على الاطاله) وشكرا