ليسوا اخوانا وليسوا مسلمين

لا شك ان هذا العنوان لة اهمية كبرى وخاصة فى تاريخ الاخوان المسلمون حيت تمت كتابتة بواسطه الامام/حسن البنا مؤسس جماعةالاخوان المسلمون ومرشدها العام فى هذا الوقت فى جريدة الاخوان المسلمون
وكان ذلك بعد حدث من الاحداث التى غيرت مجرى الحياه السياسية فى مصر الا وهو اغتيال افراد من جماعة الاخوان المسلمين للنقراشى باشا وزير الداخلية فى هذا الوقت.
فى هذا المقال تبرأ الامام /حسن البنا ممن قاموا بهذة الحادثة واصفا اياهم بأنهم ليسوا اخوانا وليسوا مسلمين.
وهو ما أحدث خللا وزعزة فى استقرار الجماعة .فبعد تلك الحادثة امرت الحكومة بحل جماعة الاخوان المسلمين وأعتبارها جماعة غير شرعية وهو ما زلزل الجماعة وثبط من عزم مرشدها العام حيث ذهبت كل احلامة عرض الرياح وكان منها :
1/التمثيل البرلمانى الشرعى لجماعة الاخوان المسلمين .
2/توسيع القاعدة الجماهيرية للجماعة ومنافسة حزب الوفد .
3/المكانة القانونية مثل التى كانت تحظى بها جماعة الشبان المسلمين.
................
وليس كما هو المعتقد ان هذة المقالة هى التى اثرت على الاخوان المسلمين ولكن كان السبب هو حادث الاغتيال الذى ألقى رموز الجماعة(ومنهم الامام حسن البنا)اللوم على بعضهم البعض وتملصوا من مسؤلية من اعطى الامر المباشر.
ولا شك ان هذة المقالة تعد من اهم ما نشر فى الصحف المصرية واكثرها تأثيرا