* * * * * * * حظه جه كدة قصص ادبية احمد الشنهاب

*
*
*
*
*
*
*

حظه جه كدة

مُساهمة من طرف new teeth في 9/10/2008, 3:06 pm
تدور احداث القصه حول شابه تبلغ من العمر 35عامه متزوجه و لديها فتى يشبهه اليابانيون قليلا وهوا يبلغ من العمر18 عام فى احد الايام كانت جالسه هذه السيده وهى تدعى((روان))

في احد الايام .............
كانت روان جالسه على الاريكه تشاهد التلفزيون جاء لها فتى هذا الفتى ابنها يدعى ((امجد))
وجلس الى جانبها وقال::بتعملى ايه يا ماما انتى ....اعدا متنحه كدا ليه طيب؟؟
نظرت له روان وقالت::ايه متنحه دى ...ها عايز ايه قول مانت مبتبطلش طلبات؟؟
نظر لها امجد نظره حزينه وهو يبدو عليه انه يصطنعها وقال::ياااااااا يا ماما دانتى قاسيه اوى وخصوصا وانتى بتتفرجى على البتاع ده
فنظرت له مره اخرى وقالت::امجد قول يا بابا عايز ايه والا تعد تتفرج معايا وانت ساكت
نظر لها امجد وقد ياس انها تمزح معه كالمعتاد وقال::ماشي بصي بقي انا عايز الاجازة دى .....
وقبل ان يكمل حديثه قالت له::نعـــــم اياك تقول رحله والكلام ده
قال لها وهوا يتعجب ::وفيها ايه يعنى يامااما متخليكى حلوة كدا اقلك تعالى روشي معانا
نظرت له روان وقالت::روح يا امجد من قدامى روح كل اعمل اى حاجه روح النادى يالا يا بابا
نظر لها امجد واسرع الى غرفه والده واطرق الباب ودخل وجد والده امام الحاسوب فقال له: بابا بص بقي ماما عامله الرحله حوار ومش راضيه تطلعنى
نظر له والده وقال.::الى اعرفو انك ممكن تدخل تقول صباح الخير او تقول ازيك يا بابا اى زفت على دماغك
نظر له امجد ورفع حاجبيه وقال::ماشي يا بابا خلينى بس في الى جيلك فيه خليه توافق
نظر والده للحاسوب مره اخرى ولم يرد عليه
وقف امجد بقرب الحاسوب وقال::ممكن تخليها توافق
نظر له والده وقال::هوا انت هتعد اد ايه
ابتسم امجد وقال::هنعد اسبوع
فنظر والده الى الحاسوب وقال::طيب روح قول لماما تجهز الشنط عشان احنا طالعين الرحله دى معاك
تفاجاء امجد وخرج من غرفه والده وهو على وجهه نظره تعجب على غضب واخذ يتكلم بصوت منخفض::ايه ده هما لسه صغيرين عشان يجو معايا
شكلهم مصدقو والله ماشي يا بابا ان شوفت وشي والله لعد مع صحابي طول الرحله
وفجئه وجد والدته في وجهه وقالت::اااااااااه قول كدا بقي
فقال لها وهو يبتسم ::ايه يا ماما بس مالك دانتى حتى جايه معايا الرحله انتى وبابا
وركض من امامها بحجه الهاتف ليتصل على اصدقائه
وفي اليوم التانى بعد ان جهزو اغراضهم وركبو السياره قالت له والدته وهو جالس بالجزء الخلفي من السياره
::انزل يا امجد اركب عربيتك واستنى (منار ) عشان تخليها تسوق هيا
فغضب امجد وقال::مش كفايا مش هتخلينى اسوقها كمان تقولى هيا تسوقها ليه هيا الولد ولا انا
نظرت له والدته وقالت ::خلاص خليها تركب معانا وبلاش عربيتك خالص
قال لها وهو يفتح باب العربيه ويفتحه ثم اغلقه بشده ::ماشي ماشي يا ماما هستناها انا مش عارف هيا ورانا ورانا في كل حته ليه خلفناها ونسيناها
تركه والده ووالدته وذهبو ليضعو بنزين في السياره وهو انتظر منار
___لحظه____((منار دى تبقي بنت خالتو وهيا عندها 21سنه ونوران بتحبها جدا لان مش عندها بنات فديما بتحب تاخدها معاها في كل حته والبنت كمان بتحب نوران ....نرجع نكمل يالا))
هاهو امجد جالس في السياره يستمع الى اغانى وصوت الاغانى على اعلا درجه
جائت منار و اطرقت على زجاج السياره فلم يسمعها
ففتحت الباب وقالت :::ايييييه الى انت عاملو ده عايز تبقي اطرش انت ايه يابنى
اخفض صوت الاغانى وقال لها::في ايه يا منار مالك ومالى
قالت له::انزل يالا يا امجد خلينا نلحقهم وبعدين نتكلم مالى ومالك
نظر لها امجد وهو يقول في عقله ::وكانها عربيتها ال انزل ال يا ست روحى
صعدت منار الى السياره وشغلتها وهاهى ذاهبه الى المكان المنتظر فيه
وعندما كانت في السياره قال امجد::ماما قالت ان انا هسوق واحنا جوا اسكندريه
ابتسمت منار وقالت ..::مش قالتلى يعنى
نظر امجد امامه وكان يشرب عصير وقال::لا قالتلى انا كبري دماغك بقي واسمعى الكلام
وعندما كانو داخل مدينه الاسكندريه صعد امجد وقاد السياره مكان منار
وهاهى اول مشكله تحدث بسببك يا امجد
انها حادثه في منتصف الطريق لقد صدم امجد سيده سائحه
اوقف امجد السياره وركض عليها وقال انتى بخير فوجد لغتها غريبه
فنظرت له منار بقلق وخوف وقالت::قلتلك بلاش يا امجد عاجبك كدا هنعمل ايه دلوقتى بس اعمل ايه اتصل على خالتى اقلها
قال امجد وهو في غايه الغضب ::اسكتى بقي ده وقتو خلينا ناخدها قبل ما يجو الناس خلينا نوديها المستشفي
اخذها امجد وذهبو الى المستشفي
قالت منار لامجد وهى تقف قرب باب غرفه السيده::هنعمل ايه يا امجد لو عرفو انك خبطها هتبقي مصيبه تانيه لان انت مش معاك رخصه انا هقول ان انا الى كنت سايقه
قال امجد وهو عصبي::لازم اكلم ماما لازم
وضعت منار يدها على رائسها وقالت::معرفتش جنسيتها ايه يا امجد
قال امجد::شكلها اسيويه يعنى مش طالبه ذكاء
قالت منار ::بص يا امجد ندخلها انا وانت الاول نتكلم معاها
الدكتور خرج من الغرفه وتحدث لغه انجليزيه وسائل امجد::انت ابنها؟؟
نظر امجد الى الدكتور وكاد يقتله بعينيه وقال::ايه نعم ...ازاى يعنى ابنها يا دكتور شايفنى من اسيوى اوى كدا
ارتبك الدكتور وشعر انه سبب الاحراج للفتى وقال::لالا هوا بس سوء تفاهم عشان انا مشوفتكش اتكلمت خالص
نظر امجد الى منار وجدها تسرق الضحكات في صوت منخفض فاستدارر وجهه للطبيب وقال::هيا فيها ايه يا دكتور؟؟
قال الطبيب::متقلقش دى بس ذراعها اتكسر وحبه كدمات ممكن تدخل تتفاوض معاها قبل ما حد من الصحافه يشم خبر وشرطه السياحه وموال انت مش ادو
قالت منار::ينفع ندخلها دلوقتى يعنى
قال الطبيب ::ايووووة تقدرو تدخولولها بس شوفو هتتكلمو معاها ازاى
قال امجد ::شكرا يا دكتور لحد هنا مشكلتنا بقي
ذهب الطبيب من اماهم ووجد امجد منار مبتسمه
فقال لها وهو غاضب::افهم يعنى ايه الفرحه الى على بقك دى
قالت منار ::فرحه ايه اه اه يعنى عشان الاسيويه دى طلعت بخير
قال امجد وهو ينظر لها نظره غضب وغيظ وقال::مااااااااشي يا ست الفرحانه مين هيدخلها انا ولا انتى
ابتسمت منار اكثر وقالت ::انت طبعا يا ابن خالتى على الاقل الدم بيحن ....وجلست تضحك
((ثانيه)(كل الموضوع ان امجد شبهه الاسيوين شويا يعنى يدى صينى فلبينى*_*))
عدنا
نظر لها امجد وقال:: دم ايه والله اسيح دمك هنا ولا اكسرلك دراع زى الى جوا دى
قالت منار ::لالالا وليه ده كلو ادخلها انا
ومشيت تجاه الباب فشدها امجد وهو يقول::انا الاول يا ست الفرحانه
وعندما دخلو اول تفاجاء امجد بالفرحه على وجهه السيده واخذت تحدثو بلغتها
فتلوت منار ضكحاًعلى موقف امجد وقالت::مش قلتلك الدم بيحن ولا بلاش اتفضل قلها ان انت مش من بلدها
واخذت تضحك
ابتسم امجد ابتسامه مصطنعه وقال::وربنا لوريكى يا منار
واخذ يحدث السيده لغه فرنسيه لانها كانت تتقن تلك اللغه وامجد ايضاً يتقن تلك اللغه بسبب والديه يتحدثونها وبسبب اقامتهم منذ زمن بفرنسا
ما دار في حديثهم ان امجد تاسف للسيده واخبرها بانه سوف يقوم بصطحابها هيا وزوجها وابنتها الى المكان الذي يريدونه في الاسكندريه كل ذلك بسيارته الخاصه وتفاوض امجد مع السيده واتفق معها ماذا تخبر الصحفين اذا جاء اى شخص وخرج امجد وهو متفق مع السيده على كل شئ
وعندما خرج قال لمنار::كلمه بقي مسمعش منك يا خفيفه عشان انا عارف ان بقك ده هيخنقنى وكدا هبقي مضطر اخيطهولك هنا قبل مانمشي فسكتى احسن
سكتت منار واخرجت الهاتف وقالت::اذا كان كدا بقي اكلم خالتى الى زمانها قلقت علينا وانا كنت قافله الموبايل
نظر لها امجد وايضا اخرج هاتفه وقال::ايوووووة ازيك يا ماما جاين يا حببتى في الطريق متقلقيش اصل منار كانت جعانه اوى واضطريت اخدها تاكل في اى حته اه جاين اهو
فنظرت له منار نظره سخريه وقالت::وفرتلى رصيدى

هنشوف بقي هيحصل ايه بعد كدا بس المره الجايه



احمد الشنهاب