متحف الفن الإسلامى

أنشأت دار تجمع التحف الإسلامية
التى عرفت فيما بعد بأسم "متحف الفن الإسلامى" عام 1869
فى عهد الملك توفيق حيث جمعت فى الإيوان الشرقى من جامع الحاكم
وصدر مرسوم عام 1881 بتشكيل لجنة حفظ الآثار العربية
ولما ضاق هدا الإيوان بالتحف بنى لها مكان فى صحن هدا الجامع
حتى بنى المتحف الحالى بميدان أحمد ماهر بشارع بورسعيد بالقاهرة
وكان يعرف جزءه الشرقى بدار الأثار العربية
وجزءه الغربى بدار الكتب السلطانية

ولمتحف الفن الإسلامى مدخلان أحدهما فى الناحية الشمالية الشرقية
والأخر فى الجهة الجنوبية الشرقية وهو المستخدم الأن .....

وكانت تتقدم المدخل الأول حديقة جميلة بنافورة ولكنها أزيلت الأن
وتتميز واجهة المتحف المطلة على شارع بورسعيد بحى السيدة زينب
بزخارفها الإسلامية المستوحاه من العمارة الإسلامية فى مصر فى عصورها المختلفة


ويتكون المتحف من طابقين : الأول به قاعات العرض والثانى به المخازن وبدروم لقسم ترميم الآثار

متحف الفن يعتبر من أعظم متاحف العالم لما يحتويه من مجموعة تحف إسلامية نادرة من الخشب والجص
والمعادن والخزف والزجاج والبلور والمنسوجات من شتى البلاد الإسلامية فى جميع عصورها
يقع المتحف فى مواجهة القاهرة القديمة تماماً
وقد نظم العديد من المعارض محليا ودولياً
كما أجرى حفائر بمنطقة الفسطاط وبه ما يربو على 102 ألف قطعة أثرية

المبنى الحالى للمتحف وضع حجر الأساس له عام 1899
وإنتهى بناؤه عام 1902 ، وتم إفتتاحه فى ديسمبر عام 1903
فى عهد الخديوى عباس حلمى الثانى
وإعتمد فى مقتنياته فى البداية على إهداءات الملوك والأمراء ورجال الدولة
بالقطع الأثرية التى كانوا يحتفظون بها

شهد المتحف عملية توسيع وزيادة فى قاعاته عام 1983
وإفتتحه الرئيس حسنى مبارك عام 1984
كما قام مبارك بإفتتاح المشروع الضخم لتطويره فى أغسطس الماضى ....

عظيمة يا أم الدنيا
بآثارك
وأبنائك
بالماضى
والحاضر

والمستقبل ..... إن شاء الله