قوى سياسية تطالب المجلس العسكرى بفصل الدين عن السياسة فى الأحزاب

أرسلت عدد من القوى السياسية والشخصيات العامة مقترحاً بقانون ينظم القواعد والآليات المنظمة لتشكيل الأحزاب السياسية إلى المجلس العسكرى، يقوم على أساس إلغاء كافة القيود على حق تشكيل الأحزاب، وجعلها بالإخطار فقط، مع حظر الخلط بين النشاط الدعوى الدينى والاجتماعى والنشاط السياسى, ومن ثم لا يجوز الجمع بين تنظيمين أحدهما دعوى دينى والآخر سياسى.

وأضاف القانون المقترح أنه لا يجوز لأى حزب التمييز فى برنامجه وممارساته بين المواطنين المصريين على أساس الدين أو الجنس أو العرق أو اللون، وحظر الارتباط التنظيمى بجماعات أو تنظيمات خارجية، وحظر تلقى وصرف أية أموال غير مسجلة فى حسابات الحزب الرسمية فى المصارف المصرية، وحظر تكوين أيه جماعات أو تشكيلات عسكرية أو شبه عسكرية، وحظر مشاركة أية تشكيلات حزبية فى عمليات عسكرية أو قتالية فى أى مكان خارج مصر.

ويتضمن مشروع القانون اقتراحا بأن يكون الإخطار بتأسيس الحزب إلى 3 جهات هى المحكمة [color=green]الدستورية العليا والجهاز المركزى للمحاسبات وأمانة مجلس الشعب، مع منح المحكمة الدستورية العليا على سبيل الحصر اختصاص كل ما يتعلق بمراقبة التزام الأحزاب بقانون الأحزاب.

وقال جورج إسحق، المنسق السابق لحركة كفاية لـ "اليوم السابع" إن المشروع شارك فيه عدد من الشخصيات العامة من بينها المهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط والقيادى عصام سلطان الكاتب الصحفى وجمال فهمى وهانى عنان أحد مؤسسى حركة كفاية، وأضاف إسحق أنه سيعرض القانون على الجمعية الوطنية للتغيير خلال اجتماعها مساء غد الأربعاء لتتبنا
[/color]

الدين يطهر السياسه لان الدين يمنع التلاعب والغش والخداع والتزويروحيث ان القران منزلا من عندالله فهو تشريع الهى ليس للخطأ فيه مكان فهو دستورلكل الدساتير هومنبع لكل الدساتيروالتى تحكم كل الاديان وكل البشر فى ان واحد و فى القران علاج شافى لكل مشكلات السياسه ولذلك فأن دستور الامه هو القران وهو الدستور الوحيد الغير مختلف عليه من اصحاب العقول ولهذا فان ارفض فصل الدين عن السياسه طالما ان الدين لايميز بين الافراد المختليفين فى الدين فى الحقوق الواجبات السياسيه

للأسف هناك اناس فى هذا البلد لا يطيقون سماع اسم الدين

ويودون ان تكون البلد بلا هويه

ويظنون انها الحضارة

ولكنها والله الخراب .

نسأل العلى القدير ان يحفظ هذا البلد من كل سوء .

لم ولن يصطلح حال الدولة الا اذا تم فصل الدين عن الدولة اى انه يتم اعلان دستور مدنى علمانى دون اشارة الى اى دلائل دينية والا فسوف يكون كل ما حدث من ثورة كالحرث فى الماء.ويجب استخدام العقل فى التفكير بدلا من الانسياق وراء العواطف والنزعات الطائفية التى دمرت البلاد والعباد

اكيد صعب فصل الدين عن السياسة كما حاولت الجماعه السلفية ذلك او ادعته ولكنها اكتشفت خطئها

فالدين المعاملة .. بمعنى عندما يحدد الدين المعاملة مع ولى الامر ومع الجيران ومع الاهل ومع البائع والمشترى ومع اليهود والنصارى وكيفية كتابة العقود والمعاهدات وتحديد الواجبات وشروط الامامه والقضاء فماذا ترك للسياسة فالمعاملة مع الاشخاص كالمعاملة مع الدول والسنة اوضحت كيفية التعامل ولا يقبل ابدا ان تفصل احكام الشريعه فى السياسة

وشكرا باعتبارى رجل ازهرى

ولكن كونه يكون هناك احترازات من الفتن بين المسلمين والنصارى فى اطار الدولة
فاعلم انالملتزم من المسلمين يحترم الملتزم من النصارى فرجال الدين الملتزمون محترمون والعكس صحيح وهو ما يصنع المشاكل والفتن

والله اعلم

بصراحة الموضوع ده كتر الكلام فيه مع انه منتهى وغير موجود بالمرة بصراحة فيه استاذ فاضل اسمه اعتقد reddakk نشر موضوع ممتاز للامام الجليل احمد الطيب لما قال ان هوية الدولة المصرية هوية اسلامية ولايجوز نفى هذه الهوية والا فلاتوجد مصر يعنى الموضوع منتهى اما راى عدم قيام الاحزاب على اساس دينى فهذا راى صائب وذلك لانك ستجد مليون حزب دينى لاتستطيع ان تقول له لا 1حزب السلفيين 2- حزب الصوفيين 3- حزب الشيعة 4- حزب الاقباط 5- حزب البهائيين 6- حزب الايموز وهكذا وهكذا وبالتالى يبقى احنا اللى فرقنا ديننا وهويتنا الاسلامية مع اننا كنا عايزين نحافظ عالدولة الاسلامية المصرية الموجودة بالفعل سواء باحزاب دينية اوغير دينية انا مش متخيل شعب نسبة المسلمين فيه 85 % وخايف وقلق جدا من 15% ياجماعة ياريت نهدى ونفكر بعقلنا شوية ونخاف على ديننا بجد .وهذا رايى الشخصى ولا احجر على راى احد واحترامى الشديد جدا للجميع